...

أميرة محمود تكتب: عماد أديب لاهو عماد ولاهو أديب..مجرد أدباتي ومهلباتي

عماد وأديب ليس اسمًا على مسمى ولاحاجة..هو عماد داعم ومدعوم، داعم لكل من يدفع ومدافع عن كل من يبرز الأوبيج، ومدعوم من كل من يريد بمصر سوءا، مجرد بوق لكارهي مصر والساعين إلى خرابها، لديه استعداد ليرقص على جثة الوطن إذا تحققت أغرضه الخبيثة أو أغراض من يقفون وراءه ويملأون كرشه بكل مالذ وطاب، ولكن هيهات لن ترقص ياعماد، مع إنك لاتمتلك سوى براعة الرقص والتطبيل، فمصر محروسة من رب العزة، ولن تنال أنت و أربابك سوى الخسران والمذلة.

وعماد أيضا ليس أديبا ولا حاجة هو مجرد ” أدباتي” من أولئك الذين يتم استئجارهم ليقولوا كلاما فارغًا، يبدو من خارجه جادا ورصينا، لكن داخله مجرد خواء لاأكثر، أمثال هؤلاء لايبقي منهم شئ سوى سيرتهم العفنة، قد تغفر للسارق، أو حتى للقاتل أو تاجر المخدرات ، أو أي مجرم إذا تاب وأناب، لكنك أبدا لايمكن أن تغفر للخائن، ذلك الذي يخون وطنه ويحرض عليه مقابل حفنة من الريالات أو الدولارات.

لم يكن هذا الأدباتي موهوبا أو مفكرا في يوم من الأيام، هو فقط كان شاطرا ومتسلقا، لكنها شطارة الشيطان الذي يبيع أهله وناسه من أجل مصلحته، المصلحة الآن أن تنال من وطنك وتسعى إلى خرابه مأمورا من أسيادك الذين لايجرؤ واحد فيهم على مجرد التلميح بالإساءة إلى مصر العظيمة، لأنهم يعرفون قدرهم وقدر مصر جيدا، لذلك فأنت المطية التي يمتطونها لتمرير الإساءة ومحاولة النيل من بلد يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، من أنت ياأدباتي ومن سادتك الذين أغرقتهم مصر بخيراتها وخبراتها وقت أن كانوا يهيمون على وجوههم فى الصحراء القاحلة.

مجددا يعود هذا الأدباتي ليبشر بخراب مصر، هو لايقولها صراحة ، لأنه أجبن من ذلك ، هو يلف ويدور ، كأي راقصة استربتيز، ويذكر أسماء عدة دول،يبشر بخرابها، ويضع اسم مصر من بينها، وكأنه خبير أو مفكر استراتيجي، وهو أبعد مايكون عن الخبرة والتفكير.

نعم مصر تعاني مشاكل اقتصادية، العالم كله يعانى نفس المشاكل ، ألمانيا نفسها وهى أكبر قوة اقتصادية في أوربا تعانى مشاكل اقتصادية، لكن مصر بشهادة العالم كله تمضي في طريقها لإعادة بناء نفسها،هل عميت عيناك أيها الأدباتي عما تشهده مصر من إصلاحات اقتصادية واجتماعية، ومشروعات البنية التحتية التي لايتوقف العمل فيها ليل نهار، نعم حدثت بعض المشاكل لأسباب لادخل لنا فيها، نحن لم نشعل الحرب الروسية الأوكرانية التى أثرت على العالم كله، لكننا رغم ذلك نمضي في طريقنا، وبكل ثقة، واثقين أن الله لن يضيع أجر من أحسن عملا ، ونحن نحسن أعمالنا ، فماذ عنك أنت فى عملك، هل تحسنه بالفعل، وهل من حسن العمل أن تسعى لخراب وطنك، بئس الكتابة والكاتب، وسحقا للتضليل والخداع.

لم يكن عماد الأدباتي في يوم من الأيام كاتبا أو صحفيا كبيرا ولاحاجة، هو كما ذكرت من قبل مجرد شيطان شاطر ومتسلق،هو دائما في خدمة من يدفع، أيا كان من يدفع، وأيا كان غرضه،لقد اسست امبراطورية مالية من كل هذا الهبش الذي تحصل عليه، ولعبت مع وعلى كل الأنظمة ، فمن سوف يصدقك، أو يصدق أراجيفك وخيالاتك المريضة.

مصر محروسة من الله أيها الأدباتي ولن تسقط أبدا ليشمت فيها أربابك وممولوك، تأكد أنك رجل مخادع وكاذب وخائن لوطنه، وتأكد أن الشعب المصري كله يلفظك لأنه يعرف أكاذيبك وأباطيلك، ويعرف أنك لاتكتب لأغراض شريفة.. فقط تكتب لأغراض دنيئة، وسوف ترتد إليك سهامك المسمومة، المؤكد أنها سترتد.. فانتظر لعنة المصريين عليك وعلى أمثالك من راقصي الاستربتيز وضاربي الصاجات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى