...

مقالب الفنّانين أيام زمان فى رمضان

 

«في سهرة رمضانيّة من السّهرات الّتي تعوّد فريد الأطرش إقامتها، دعا لفيفاً من أهل الفنّ وكان من بينهم المطرب محمّد عبد الوهّاب وكان من بين المدعوّات وجه جديد لفتاة رائعة الجمال وتعلقّت عينا عبد الوهّاب بالوجه الجميل

ففي مثل يومه 14 مارس.. من عام 1961.. صدر العدد 502 من مجلّة «الكواكب» تزيّن غلافه صورة الممثّلة الكبيرة الرّاحلة هند رستم..

وفي عمود «أسرار الشّبح» نقرأ أنّ «فؤاد الأطرش اكتشف صوتاً جميلاً جديداً. صاحبة الصّوت شقراء واسعة العينين. فريد أطلق عليها اسم فريدة وأهداها لحنين جديدين»..

وفي عمود «إذاعة وتلفزيون» نقرأ أنّ «فريد الأطرش اعتذر عن الاشتراك في حفلات أضواء المدينة بلبنان لارتباطه ببعض الأعمال في نفس ميعاد الحفلات»..

ورفقته.. من موادّ العدد:

– «ضحك ولعب ومقالب».. وفيه نقرأ مقلب فريد الأطرش في محمّد عبد الوهّاب..

– «أسرار الشّبح»..

وبصفحة «بيني وبينك».. حيث يقدّم “طرزان” أجوبة طريفة عن رسائل القرّاء.. سأل أحدهم من بنها: «لقد ظهر فريد الأطرش على الشّاشة في عدد كبير من الأفلام، هل يمكن اعتباره «ممثّلاً سينمائيّاً»؟».. فكان ردّ “طرزان”: «ممثّل؟ لا.. أعتقد أنّ الفنّانة الوحيدة الّتي كان يمكن أن تجمع بين التّمثيل والطّرب هي أمّ كلثوم».. وكتب أحدهم من الإسكندريّة: «أعتقد أنّ فريد الأطرش لو كان متزوّجاً لكانت أغانيه مطعّمة بعناصر التّفريح».. فأجابه “طرزان” بقوله: «مش معقول.. أمال حماته بتعمل إيه؟».. وكتبت آنسة من القاهرة: «ذكرت في إحدى إجاباتك عن فريد الأطرش أنّه «وش عكننة»، ومن يومها وأنا زعلانة منّك خالص ومخاصماك كمان!».. فقال لها “طرزان”: «يا للهول!».. وكتب أحدهم من عدن: «نحن ننظر بعين التّقدير والإعجاب إلى جميع الأمّورات اللّاتي يعجبن بفنّ فريد الأطرش وموسيقاه».. فأجابه “طرزان” ساخراً: «طيّب يا سيّدي.. سعيكم مشكور!»..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى