...

الخبراء يتوقعون أربعة سيناريوهات لاستخدام روسيا للسلاح النووي

كتبت : ريم مصلح

 

بعد قيام روسيا بالتلويح و التهديد باستخدام كافة الوسائل و السبل من اجل حماية نفسها حتي لو اضطرت الي استخدام السلاح النووي في حربها مع اوكرانيا، و توقع بعض الخبراء بوجود اربع سيناريوهات تلجئ فيهم روسيا لستخدام السلاح النووي حيث قدم الكاتب و الاكاديمي المختص في السلاح النووي ” جوزيف كيرينسيون ” بعض الاراء ومنها.

 

السيناريو الاول هو قيام روسيا بهجوم استعراضي السيناريو الأول: هجوم استعراضي اي أن تقوم روسيا بإلقاء سلاح نووي على منطقة غير مأهولة بالسكان فيمكن ان تجرب ذلك في منطقة البحر الأسود مثلا،

بهدف إظهار أن موسكو جادة في تهديداتها وليستش بصدد المزاح.

 

 

ووضح بعض الخبراء إن هذا الهجوم قد لا يؤدي الي خسائر في الأرواح، لكنه سيحدث حالة الزعر في العالم لأن السلاح النووي لم يجر استخدامه في الحروب منذ 77 سنة.

 

وفي هذه الحالة ولن تضطر الولايات المتحدة إلى الرد عسكريا اذا وقع هجوم من هذا النوع ، لكن روسيا قد تجد نفسها في عزلة أكبر دوليا، لأن الصين والهند قد تضطران إلى أخذ مسافة أكبر منها.

 

ويرى الخبير الأميركي أن روسيا لن تلجأ إلى هذا الخيار على الأرجح، في حال قررت الهجوم، والسبب هو أنه لن يعود بنفع استراتيجي وميداني كبير.

 

السيناريو الثاني هو ان تقوم روسيا باستخدام سلاح محدود القوة اي ان تقولي بالقاء سلاحا نوويا محدود القوة على منشأة عسكرية أوكرانية، في خطوة قد تؤدي إلى مقتل المئات وحتى الآلاف، إلى جانب خسائر مادية فادحة.

 

واذا قامت بذلك ستلجأ روسيا إلى الضرب بواحد من الرؤوس الحربية التي يصل وزنها إلى 10 كيلوطن، وذلك عن طريق صواريخ “كروز” يجري إطلاقها من منصات أرضية.

 

ومن ضمن هذه الصواريخ التي قد يتم الاعتماد عليها، صاروخ “إسكندر” الذي تم ااستخدامه من قبل بشكل مكثف في الحروب عن طريق رؤوس حرب تقليدية.

 

 

 

ويصل وزن أغلب الرؤوس النووية إلى معدل يتراوح بين 100 وألف كيلوطن بينما كان يصل وزن القنبلة التي دمرت هيروشيما إلى 15 كيلوطن.

 

 

 

ومن المتوقع ان يكون هذا السيناريو النووي هو الأكثر احتمالا، لأنه لن يستدعي ردا من الولايات المتحدة، حتى وإن كان بعض الخبراء يتوقعون ألا تسكت واشنطن.

 

 

 

السيناريو الثالث ان تستخدم روسيا سلاح بقوة هائلة بمعني ان تلقي روسيا سلاحا يتراوح مداه بين 50 و100 كيلوطن، أي ما يزيد عن قنبلة هيروشيما، بثلاثة إلى ستة أضعاف.

 

وإذا وقع هذا الهجوم، سيؤدي الي مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بالاضافة الي انتشار الإشعاع النووي على نطاق واسع.

 

واذا ما استهدف الهجوم العاصمة الأوكرانية كييف، فإن ذلك يعني تصفية القيادة السياسية في البلاد بشكل تلقائي، مما سيؤدي الي وقوع ردا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لكن الرد لن يكون نوويا بالضرورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى