حكاية .. دكان الزلبانى : بدأت من منطقة اللبان
في خمسينيات القرن الماضى و بالتحديد فى منطقه اللبان بالإسكندرية كان يقطن “العجمى الزلبانى” و هو عجوز يمتلك محل بقاله صغير مجاور لمنزل جارته فاتته الجمال المُطَلَقه “هدى”. و كان اسمه الأساسى هو “العجمى” و كُنيته الزلبانى لأشتهاره بعمل طاسات الزلابيه اللذيذة بالمحل .
و كانت من أصول مغربيه لها ولدين سميت الاول “كانى” على اسم مدينة كان الساحلية ( بالفرنسية Cannes ) و سميت الثاني “مانى” نسبه الى الكلمه الانجليزية Man اى “رَجُلى” لانها أنجبته بعد طلاقها من زوجها مباشره فكانت تأمل ان تجد فيه الرجل الذى افتقدته فى زواجها الاول .
و لم يكن لهدى اى سيره غير اولادها و محتويات محل البقاله الخاص بال”عجمى الزلبانى”.
و من هنا كان يتهامس جيرانها بجمله “كانى و مانى و دكان الزلبانى” بمعنى ماتأكلنيش الاونطه و خش فى الموضوع .
و هى كنايه عن كثره الاحاديث السفسطائيه الغير مُجديه و كذلك الأشخاص كثيرى الكلام .