...

كواليس جريمة سفاح اطفال شبرا الخيمة :  خدع  الضحية بالمال واللعب كورة بنادي كبير  

جريمة قتل بشعة تهز اركان مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية وتنذر بخطر تسبب في إصابة أهالي المحافظة بالفزع والزعر خوفاً علي أبنائهم وبناتهم من الاختطاف لسرقة أعضائهم البشرية ، كما حدث في الجريمة التي نعرضها اليوم بمقتل طفل ١٥ سنة علي يد شاب ٢٨ سنة ، وتتداول المخاوف بين الأهالي بمنطقة شبرا الخيمة وضواحيها خوفاً من شركاء ( سفاح الاطفال ) كما أطلقوا عليه ، باستغلال أشخاص مجرمين آخرين للقيام بنفس الدور الإجرامي وهو اغراء واستقطاب اطفال جدد بالاموال والالعاب للايقاع بهم وقتلهم لسرقة أعضائهم البشرية دون رحمه لكسب المال ؟

ونجح ضباط الشرطة في كشف لغز الجريمة وتحديد الجناة _ وبناءا على تعليمات المستشار محمد شوقي النائب العام تم ضبط الشريك المحرض علي ارتكاب الجريمة ومقيم باحدي الدول الخليجية وترحيله ووالده الي مصر واعترف المتهم بتحريض المتهم علي ارتكاب الجريمة بغرض بيع فيديو الجريمة ؟!! … كما كشفت النيابة العامة خلال المعاينة عدم وجود أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو (تجارة الأعضاء البشرية)؟! أمرت النيابة بحبس المتهمين ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات .

تبدء الجريمة بتقدم والد الطفل ببلاغ الي مأمور قسم شرطة أول شبرا الخيمة عن تغيب ابنه الطفل ويدعي احمد محمد سعد ” ١٥ سنة ” وأكد في بلاغه أنه بحث عنه كثيرا لدي أقاربهم ومعرفهم وأصدقائه ولم يعثر عليه ( فص ملح وذاب) علي الفور بدأت ضباط المباحث بفحص البلاغ والتحري عن أسرة الطفل المتغيب لبيان وجود عداء مع أحد الأشخاص من عدم ، ودلت التحريات أن أسرة الطفل المتغيب محبوبه وسط الجيران وليس لهم مشاكل مع أحد .. وهنا بدء ضباط المباحث يقوموا بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان إقامة الطفل واخر مكان تواجد فيه وهو سايبر لالعاب البلايستيشن ، وأظهرت كاميرات المراقبة قيام الطفل أكثر من مره بالخروج من محل السايبر والتوجه الي المقهي المقابله لمحل السايبر ، والجلوس مع الجاني ويدعي طارق انور حسن ٢٨ سنة وكان يعمل قهوجي بنفس المقهي وترك العمل منذ ثلاثة أشهر ثم عاد يجلس كزبون ولا يعمل

ولكن أصبح يلتزم الصلوات الخمس بالمسجد علي غير عادته سابقآ حتي أصبح لدي الأهالي شخص موثوق فيه وملتزم دينياً !! وقبل تغيب الطفل احمد الضحية بشهرين كان اقترب منه السفاح طارق وأصبح يغدك عليه بالفلوس ٥٠ او ١٠٠ جنية وكمان جاء عيد الفطر واعطي السفاح العيدية للضحيه احمد ١٠٠ جنية حتي تعلق الطفل الضحية بالشاب وأصبح يسمع أوامره ؟!!

علي الفور تم استدعاء والد الطفل الضحية الي رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة وبسؤال والد الطفل المتغيب عن علاقة ابنه احمد المتغيب مع طارق القهوجي المتهم ، جاء رد والد الطفل قائلاً طارق القهوجي شاب مؤدب ملتزم دينيا لا يفوت فرض من فروض الله ، واستبعد أن يكون وراء اختفاء ابني لانه بيحبه ، وأضاف والد الطفل الضحية أنه سأل المتهم طارق عن ابنه أحمد وأخبره أنه لم يشاهده يوم تغيبه وكان حزين علي احمد وقام بالبحث معنا ، وايضا القهوجي المتهم قال علي اسماء بعض أصدقاء ابنه الضحية لسؤالهم عنه.!!

تم الإمساك بطرف الجريمة التي سوف تكر وتكشف باقي كواليس الجريمة وتحدد الجاني ( وهو تأكيد والد الطفل الضحية أن المتهم طارق لم يشاهد الطفل يوم تغيبه رغم أن كاميرات المراقبة أظهرت توجه الطفل الي المقهي أكثر من مره والجلوس مع المتهم طارق ؟!!

 

علي الفور تم تحديد مسكن المتهم طارق ولكن المفاجئ أنه غير متواجد بالشقة وأثناء البحث عن المتهم وتتبع خط سيره وتحركاته من قبل ضباط المباحث، تلقت والدة الطفل احمد اتصال من أحد جيرانها ويدعي محمد الكهربائي ، يؤكد أنه يعرف مكان احمد الطفل المتغيب ولكن يريد والده معه ، وبالفعل أبلغت والدة الطفل زوجها بما حدث من جارهم محمد الكهربائي ، وعلي الفور توجه والد الطفل الضحية الي منزل محمد الكهربائي ، الذي اصطحبه الي المنزل الذي يسكن فيه المتهم طارق القهوجي بعزبة عثمان التابعة لدائرة قسم تان شبرا الخيمة، وسرد الكهربائي لوالد الطفل أنه تلقي مكالمة تليفونية من صاحبة المنزل الذي يسكن فيه المتهم طارق وكانت تشكو من انبعاث رائحه كريهه من داخل الشقة المستأجرة للمدعو طارق القهوجي وأشار الكهربائي لوالد الطفل أنه سمع من الجيران أن آخر شخص كان مع احمد المتغيب هو طارق وذلك عن طريق تفريغ كاميرات المراقبة !! _ علي الفور صعد والد الطفل الضحية ومعه جاره الكهربائي الي الدور الرابع الذي يسكن به القهوجي المتهم وبدء في طرق باب الشقة ولكن دون فائدة لعدم وجود أحد بالداخل ولكن رائحة عفنه تنبعث من داخل الشقة ، في تلك اللحظة قام والد الطفل الضحية بإبلاغ الشرطة وعلي الفور توجهت قوة من ضباط المباحث لقسم شرطة تان شبرا الخيمة التي قامت بتقنين الإجراءات القانونية واستصدرت إذن من النيابة العامة بكسر باب الشقة لبيان نتيجة انبعاث الرائحه الكريهه.

علي الفور قامت القوة من ضباط المباحث بكسر باب شقة المتهم طارق أنور المتهم القهوجي ، وفور دخول رجال المباحث ووالد الطفل عثر بجوار باب الشقة من الداخل علي شنط بلاستيكية بها أمعاء واحشاء اداميه ، وبتفتيش باقي الشقة كان الصدمه الكبري لوالد الطفل بفتح غرفة النوم ليجد ابنه اخر العنقود جثة هامدة ومفتوح من الصدر من أسفل الرقبة الي أسفل البطن بطريقة وحشية ( فاضي من أعضائه بالبطن والعينين ) علي حد قول والد الضحية .. ومن خلال المناظرة الأولية لضباط المباحث لجثة الطفل القتيل تبين وجود جرح قطعي بطول الصدر الي أسفل البطن كما تبين أن الجاني قام بسرقة قرنية العينين ، كما عثر ضباط المباحث علي بعض الاقراص المخدرة وعلبة عصير ملقاة بالأرض مما يدل علي قيام الجاني باستخدام أقراص مخدرة ووضعها في علبه العصير لتخدير الضحية منعا للمقاومة وافتضاح أمره الإجرامي.

علي الفور قامت قوة من إدارة المباحث الجنائية بالمحافظة بتتبع تحركات الجاني القهوجي وتحديد خط سيره واستطاع الضباط تحديد مكان اختباءه باحدي الشقق القريبة من أحدي المستشفيات الكبري بمحافظة القاهرة ، وقامت ضباط المباحث بضبط الجاني القهوجي واعترف بارتكاب الجريمة بدافع المكسب المالي السريع ببيع الاعضاء البشرية للضحيه للمرور بضائقة مالية بمشاركة أحدي الأشخاص مقيم خارج البلاد ؟!! وأسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكاب الجريمة هاتف محمول مزودا بشريحة اتصال يملكها والده _ حرر محضر بالواقعة وتم تحريز المضبوطات المستخدمة في الجريمة وهما سكنتين وأحيل المتهم إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

بعرض المتهم الجاني أمام النيابة العامة أدلي طارق القهوجي المتهم بقتل الطفل احمد باعترافات تفصيليه عن الجريمة قائلاً كنت اعمل قهوجي ولعب بعقلي الشيطان للمكسب السريع للأموال ببيع كليتي ، وتابعت علي مواقع التواصل الاجتماعي علي النت المرضي الذين يطلبون شراء الاعضاء البشرية ، وبالفعل اتفقت مع أحدي المرضي لبيع كليتي ولكن المفاجأة أن كليتي ليست مناسبة للمريض الذي تواصلت معه عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي (الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية ) وهو مصري ومقيم بالكويت ، ليضيع الامل في الخروج من ازمتي المالية ، حتي لعب الشيطان في عقلي أكثر واكثر لضياع الفرصة لكسب المال الكثير والسريع ، وعرض علي المصري المقيم بالخارج كشيطان ((خطة بديلة)) وهي القيام بصيد طفل بعد اغوائه بالمال وكسب ثقته حتي يصعد الي شقتي لقتله وسرقة الأعضاء البشرية وبيعها ، وساعدني المقيم بالخارج بالمال وايضا قام بمشاركتي في تنفيذ الجريمة وتشريح جثة الطفل الضحية من خلال التواصل لايف عبر تقنية “الفيديو كول” !! .

أكمل الجاني القهوجي اعترافاته أمام النيابة العامة قائلاً .. خططت للجريمة منذ حوالي شهرين حيث قمت باستئجار شقة بمنطقة عزبة عثمان ، ثم توجهت الي المقهي التي كنت أعمل بها لوجود محل سايبر لالعاب البلايستيشن ويتردد عليه العديد من الاطفال ، ووقعت عيني علي الطفل احمد الضحية ، وبدأت في نصب الشباك عليه من خلال الاغراء بالفلوس مره ٢٠ ومرات عديدة ٥٠ جنية ويوم الواقفه وايام عيد الفطر ١٠٠ جنية كعيدية للطفل احمد حتي أصبح الطفل تحت امري ، كما اوهمت الطفل اني لي اصدقاء نجوم كورة ومدربين ، وعايز اخليك لاعب كورة ولكن يجب القيام ببعض الإختبارات الطبية وبالفعل قمت باصطحاب الطفل الي أحدي معامل التحاليل الطبية وأجريت التحاليل اللازمة عليه وأخبرته أنه لا يخبر أحد حتي والديه الا بعد قبوله بالنادي الكبير ويصبح لاعب كورة ، وتم التأكد من صلاحية أعضاء الطفل الجسدية _ ويوم الجريمة قمت بشراء أقراص مخدرة ووضعتها في علبه العصير لتخدير الضحية منعا للمقاومة وافتضاح جريمتي ، ثم توجهت الي المقهي التي كنت أعمل بها بشارع الحبيبي وانتظرت حتي شاهدت الطفل احمد الضحية يخرج من السايبر ، اشرت له بالحضور وجلس معي وطلبت منه التوجه معي الي منزلي بعزبة عثمان واوهمته بحضور مدرب كبير لمشاهدته في شقتي منعا لتجمع الأهالي عليه لأنه شخصية كرويه معروفه ومشهورة ، وأشار الجاني بالتحقيقات أن الطفل الضحية اقتنع بكلامه ، واتفقت مع الطفل بالانصراف منفرد من المقهي ومقابلته عند شارع رشدي للتوجه إلى منزلي للقاء المدرب الشهير ، وبالفعل نفذ الطفل الضحية الاتفاق ، وبعد عدة دقائق قمت بالانصراف منفرد من المقهي ، وتوجهت لمقابلة الطفل الضحية بشارع رشدي ، ثم اصطحبت الطفل معي الي منزلي وصعدنا إلي شقتي بالدور الرابع ، واحضرت له علبة العصير كنوع من الضيافة ، وفور أن تناول الطفل العصير ، سقط علي الأرض مخدر ، وقمت بسحبه الي غرفة النوم ووضعته علي السرير

ولكن أثناء ذلك وجدته يفوق ، وخشيت أن يصحي مجددا فقمت بالامساك بمخدة ووضعتها علي أنفه وكتمت أنفاسه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وأصبح جثة هامدة ، ثم قمت بفتح الصدر من أسفل الرقبة الي أسفل البطن باستخدام سكنتين ، وقمت بإخراج الأمعاء ووضعها بشنطة بلاستيك ثم قمت بإخراج أعضاء من جسد الطفل الضحية من البطن لبيعها لشريك الجريمة المصري المقيم بالخارج كما طلب ، وعند النظر علي وجه جثة الطفل دخل الطمع الشيطاني عقلي أكثر واكثر حتي اني قمت بإخراج قرنية العنين مع باقي أعضاء الطفل الجسدية لبيعهم وتحقيق المال الكثير وكان يشجعني علي ذلك الشريك الذي قمت بالتواصل معه أثناء تنفيذ الجريمة عبر الفيديو كول كما طلب _ وأشار الجاني في التحقيقات أمام النيابة العامة أنه تعامل مع الجثة علي أنها كنز غالي الثمن ولن اترك بها شيئ يصلح للبيع للخروج من الازمه الماليه !! إلا أنه بعد أن قمت بتنفيذ ما طلبه الشخص المقيم بالخارج ، فوجئت به يكلفني بتكرار الأمر مع طفل آخر حتي احصل على المبلغ المتفق عليه وهو خمسة ملايين جنيه ؟!! وأكمل الجاني اعترافه قائلاً..قمت بالهروب بعد أن بدأت الشبهات تدور حولي ، وقمت باستئجار شقة بمحافظة القاهرة ، ولكن عيون رجال الشرطة كانت لي بالمرصاد وكشفت الجريمة وفوجئت بالقاء القبض على.

ومن خلال معاينة النيابة العامة لمكان الحادث تبين تواجد جثمان المجني عليه الطفل احمد ١٥ سنة جثة هامدة ، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثة الضحية داخل الشقة.ولم تعثر النيابة العامة خلال المعاينة على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو (تجارة الأعضاء البشرية)؟!!

بعد استماع النيابة العامة لاعترافات الجاني القهوجي أمرت النيابة العامة بحبس المتهم ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والتمثيل بجثة الطفل _ كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة المتوفى إلي أهليته لدفنه فور انتهاء عمل الطب الشرعي بتوقع الكشف الطبي على الجثة لبيان ما بها من إصابات وتحديد سبب الوفاة.

بكشف وقائع الجريمة أمام المستشار محمد شوقي النائب العام وبناءا على تعليماته بالقضية قامت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن تحديد شخصية المتهم الشريك في الجريمة البشعة وضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة ، وتم ترحيلهما إلى مصر _ وفور وصولهم باشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة ؟!! .. وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة طارق بارتكابها على نحو ما ورد باعترافاته ، وأشار المتهم أنه ( قاصدا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه ، وذلك حتى يقوم باستغلال فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة ، وجاري فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وانكر صلته بتلك الوقائع وأنه لم يتخيل قيام ابنه بتلك الجريمة البشعة _ وقررت النيابة العامة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى