...

السوبرانو فاطمة سمير تتربع على عرش الموسيقى الكلاسيكية في المانيا

كتبت : ريم مصلح

 

حقق فاطمة سمير السوبرانو المصرية نجاح كبير مما جعلها تتربع علي عرش الموسيقى الكلاسيكية في المانيا وكان السبب وراء نجاحا هو حبها للعمل الذي تقوم به وعدم الاستسلام للهزيمة.

 

و لم تكن فاطمة تفكر يوما ما للتوجه يوما ما الي عالم الموسيقى و طرق بابا الالحان الكلاسيكية بشكل خاص ولكن كانت اسرتها تغرس فيها قناعة واحده وكان هذا سبب النجاح الكبير الذي حققته وهو الا تدرس الا تخصصا تحبه، وفيما بعد وحدت فاطمة تلك الالحان و الموسيقى الكلاسيكية تسري في وجدانها و تتردد في مشاعرها حيث اكتشفت حب الموسيقى بداخلها بالصدفه و تعرفت كذلك علي موهبتها بالصدفه.

 

حيث تقول ” كانت بدايتي في مشواري كمغنية اوبرا في عمر 13 عام، عندما كان هناك اختبار في جزء السولو في الكورال، فطلب استاذ الموسيقى من الراغبين بالالتحاق بهذه الحصة التي تدوم مدة ساعتين الانضمام اليها و المشاركة في انشطة عدة ستحتوي العزف مع امكانية السماع لصوت كل مشارك علي حده ”

 

 

و اضافت فاطمة “لن أنسى ما حييت هذا اليوم، فهذا اليوم وافق أول مرة قررت فيها الغناء، وكنت شديدة الارتباك والخوف، يومها اتخذت قراري دون الرجوع لأحد حيث قرأت ورقة حدد عليها موعد ومكان هذه المشاركة الموسيقية إلتحقت بها”.

 

واوضحت فاطمة سعيد أنها لم تجد تشجيعا في بداياتها على دخول عالم الموسيقى ودراسة الغناء الأوبرالي.

 

حيث قالت “سخر مني البعض واعتبر البعض الآخر أن التحاقي بهذا المجال شماعة أعلق عليها إخفاقي في مواد أخرى، ولم يتحمس أحد لقراري، وقد أغمضت عيناي على كل هذه المعارضات والتحقت بدراسة الغناء الأوبرالي في ألمانيا، ليس لأن الناس تحب هذا النوع من الموسيقى الكلاسيكية بل لأني اكتشفت شغفا كبيرا بداخلي نحو هذا العالم المليء بالألحان”.

 

و ذكرت فاطمة “تركت عالمي في مصر وسافرت لألمانيا، حيث ليس هناك لي أي أصدقاء والتحقت بجامعة الموسيقى هناك لأدرس في مجال أجهله كليا، كانت الصورة ضبابية جدا بالنسبة جدا، حيث يوجد في هذه الكلية 700 طالب وهم إما مغنين أو يدرسون قيادة الأوركسترا، لم أكل أعرف ما ينتظروني في هذا العالم الجديد”.

 

 

 

ولكن لم تستسلم فاطمة لكل هذه الظروف ودخلت هذا المجال واستطاعت ان تخطفت الأضواء نحوها. حيث قالت “حصلت على جائزة الأوفوس كلاسك التي كانت مهمة في حياتي وكانت تتويجا لتجربتي في أول ألبوم لي بعنوان النور، وهي تماما مثل الأوسكار إذا مثل عملك انجازا، وقد سعدت كثيرا بهذه الجائزة وكانت وشرفا كبير جدا لي”.

 

وتابعت فاطمة ” أن الجمهور لا يرى مقدار التعب والتضحية الكبيرة التي نقدمها لنكون مبدعين ومتألقين، حيث ذكرت “أحيانا أضطر لقطع أميال وأميال مسافرة لأقابل أستاذ موسيقى للظفر بنصيحة أو ملا حظة ما أو التمرن على دور معين وأحيانا أكون مرهقة أومريضة، ورغم ذلك نتمسك بحب العطاء والتألق من أجل الإستمرار”.

 

ونصحت فاطمة كل الشباب بدراسة أي تخصص يحبونه وأن لا يستسلموا للضغوط التي تحاول أن تثنيهم على حلم هم يرون أنهم سيكونون جدرين به ومبدعون فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى