...

حكاية اماني بنت الشرقية.. طلعت فنكوش لم تنزل البحر لانقاذ نصف دستة من الغرق

حكاية اماني بنت الشرقية.. طلعت فنكوش لم تنزل البحر لانقاذ نصف دستة من الغرق

 

بطلة من ورق هكذا كان وصف العديد من اهالي منيا القمح بمحافظة الشرقية خاصة ابناء قرية اماني محمد 28 سنة حتي اقاربها بعد ان ادعت واختلقت واقعة انقاذها ٤ اطفال وسيدتان من الموت عندما انقلبت بهم سيارة في البحر امام منطقة كوبري ابو طبل وانها قامت باجراء الاسعافات الاولية لهم وتوجهت معهم للمستشفي.. هذا في الوقت الذي نفت فيه كافه الاجهزة الامنية والصحية حدوث الواقعة او تلقيهم اي بلاغات او اخطارا بنقل حالات

حرب ضروس شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد هوجة التصريحات والتي جعلت اماني تريند وتسابقت العديد من المواقع والقنوات واجراء لقاءات معها.. في الوقت الذي اكد فيه الغالبية استحالة اقدام الفتاه علي فعل ذلك وانها خلقت قصة وهمية للبحث عن التريند والواقعة فنكوش

ابن عمه اماني عبدالسلام محمد عبدالحميد ” مزارع” من قرية ميت سهيل قال انا كل ما تدعيه اماني غير صحيح وانه اخذ يضرب كفا بكف عندما فوجئ بسردها قصتها الخيالية التي سطرتها وانتشار احاديثها بوسائل الاعلام المختلفة لافتا الي انها متزوجة من وزوجها بايطاليا رفقة شقيقها ولديها ٤ اطفال وهم سلوى ورودينا وكريم واسيا

الغريب ان اماني قالت ان الحكاية بدات منذ ايام عندما فوجئت أثناء استقلالها توك توك في طريقها إلى مدينة منيا القمح بتجمع الاهالي علي الطريق بعد انقلاب سيارة ملاكي بها سيدتان و4 أطفال في مياه الترعة بالقرب من كوبري ابو طبل وحصلت علي حديدة من سائق التوك توك و قفزت في المياه لانقاذ ركاب السيارة قبل موتهم غرقًا وانها نجحت من كسر زجاج السيارة وإنقاذ ركابها من الموت وذلك وسط ذهول المتواجدين الذين انشغلوا بالتصوير بالموبايلات لتوثيق الواقعة.

وكانت المفاجاه الصادمة للجميع حتي رواد التواصل الاجتماعي الذين وجهوا اللوم للذين اجروا معها احاديث دون اي اسانيد وقال البعض انها كانت حكاية مسلية خاصة وانه لايوجد شهود عيان للحادث المفبرك او غرق اي سيارة بالمكان الذي اعلنت عنه او مكان المصابين الذين تم انقاذهم وان الحدوته درب من الخيال.
المسئولين بمستشفي الزقازيق الجامعي نفوا وجود اي معلومات عن الحادث او استقبال حالات.. ليؤكد ذلك ان اماني بطلة وهمية ولم تنزل البحر او تنقذ اي حالات وانها سعت لذلك من اجل التريند وأصبحت بطلة من ورق “فنكوش”.

الغريب أن الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمراة وجهت الشكر رسميًا للفتاه علي بطولتها الزائفة التي اختلقتها

والدة اماني انكرت علمها بالواقعة وقالت معرفش حاجه عن الحدوته والي اعرفه ان بنتي لا بطلة ولا حاجة وإخواتها رافضين الكلام فى الموضوع دا خالص ونفس الحال اقارب زوجها قرروا انهم لا يعلمون اي شئ عن روايتها وانهم فوجئوا بالتريند الذي اشتعل علي مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت حديث الاهالي والاعلام في الخارج والداخل.

طالب رواد التواصل الاجتماعي وسائل الاعلام بالتحقق من الاخبار او الترويج لها كما حدث في حكاية “اماني” من خلال توثيق ذلك من المصادر الجهات المسئولة ومش اي حد يقول اي كلام يبقي تريند.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى