قاتل والديه وشقيقه بكفرالشيخ  .. قتلت  شقيقى ثم ست الحبايب  ووالدى.. ولم تهتز مشاعرى لحظه واحده

أدلى العاطل المتهم الحسينى ج م، قاتل أبيه وأمه وشقيقه، بقرية الشٌقة مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ،بإعترافات مثيره أمام النيابه، وقام بتمثيل جريمه البشعه ببرود شديد، ولم تهتز مشاعره المتحجره لحظه واحده أثناء قيامه بتمثيل جريمه البشعه بمكان الحادث.

قال المتهم فى إعترافاته المثيره، أثناء قيامه بإرتكاب جريمته البشعه، أنه أقدم على التخلص من والديه وشقيقه منذ فتره، بسبب خلافات عائلية بينهم جميعًا نتيجة سوء المعاملة، ورفض أبيه الدائم منحه الأموال مع شقيقيه الآخرين، ومنحها دائمًا لشقيقه المدرس المجني عليه الثالث، والذي يعمل مدرسًا بمدرسة الشُقة الإعدادية التابعة لإدارة قلين التعليمية.

أضاف المتهم فى إعترافاته، أن يوم الواقعة ترك محل إقامته بالإسكندرية، وتوجه إلى منزل الأسرة الذي شهد الواقعة، وبحوزته سلاح أبيض “سكين”، وصعد إلى شقة شقيقه المدرس للتخلص منه فقتله ذبحا، وفوجئ بوجود والدته فطعنها في رقبتها، وعند رؤية والدته أصيب بذهول شديد وغلى الدم فى عروقه، واعتدى عليها بالضرب على رأسها بآلة حاده، فسقطت مغشيًا عليها مما أدى وفاتها ، وأنه بعد إنهاء حياة والدته وشقيقه ذبحا، توجه إلى الشقة المجاورة التي يسكن بها والده، فطعنه في رقبته ذبحا بالسكين، مما أدى إلى وفاته في الحال تاركًا إياهم غارقين في دمائهم، والقى أداة الجريمة السكين آداه الجريمه في إحدى الترع، وفر هاربًا، وفوجئ بإلقاء القبض عليه، وعندما واجهته المباحث بالتحريات، حاول المراوغة والإنكار طيله شهر كامل، وبتضييق الخناق عليه إنهار وأعترف تفصيليا بإرتكاب جريمته البشعه، وأرشد عن أدوات الجريمه.. وأبدى ندمه الشديد على إرتكاب جريمه، ولكن بعد فوات الآوان .

وكان اللواء خالد عبدالسلام، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقى فى 13 نوفمبر الماضى إخطارًا، من اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد ورود بلاغ إلى مركز شرطة قلين من سعد أحمد الصاوي، 56 عامًا، فلاح، ويقيم بقرية الشُقة التابعة لمركز قلين باكتشافه وفاة شقيقته وزوجها ونجلهما، وبهم آثار ذبح بالرقبة.
أضاف المبلغ، أنه وجد جثمان زوج شقيقته المدعو “جلال.م.م.ع”، 80 عامًا، فلاح، جثة هامدة، ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة، والزوجة “شقيقته” “أنيسة.س.ا”، 75 عامًا، ربة منزل جثة هامدة، ويوجد بها كدمة بالرأس من الخلف، ونجلهما “محمد”، 45 عامًا، مدرس، جثة هامدة بها آثار طعنة بالرقبة، وجرح قطعي بالوجه، والجثث الثلاثة في بداية حالة تعفن.
إنتقل العميد عماد محمد جلال مأمور مركز شرطة قلين ورجال مباحث المركز، لإجراء المعاينة والفحص، وتبين وجود جثامين المتوفين المذكورين داخل منزلهم المكون من طابق واحد عبارة عن شقتين متجاورتين، وتوجد جثة الأول رب الأسرة في غرفة معيشة الشقة الأولى، وجثتي الزوجة والابن في صالة الشقة الثانية مُسجين على ظهورهم ويرتدون ملابسهم كاملة.

شكل اللواء خالد المحمدي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، فريق بحث جنائي ترأسه العميد حسن قاسم، رئيس مباحث المديرية، وضم المقدم رامى شرف الدين مفتش المباحث والرائد محمد عاطف، رئيس مباحث مركز شرطة قلين، ومعاونيه لكشف غموض الواقعة، والوصول إلى مرتكبيها.
ُحُرر بذلك المحضر اللازم، وجرى إخطار النيابة العامة، فأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان أسباب الوفاة، والتصريح بدفنهم عقب إنهاء عملية التشريح، ليجري بعد ذلك إلقاء القبض على المتهم المتسبب في الواقعة، وبعد شهر كامل إعترف تفصيليا بإرتكاب الجريمه بعد محاصرته بالتحريات والأدلة والشهود .
قررت نيابه قلين حبسه أربعه أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له فى الميعاد وتقديمه لمحاكمه جنائية عاجله.