تشييع جنازه الضحايا الثلاث لحادث كفرالشيخ المروع فى موكب جنائزى مهيب

شيع أهالى قريه( الشقه) ،التابعه للوحده المحليه لقريه ميت الديبة مركز قلين بكفرالشيخ، فى موكب جنائزى مهيب ضم أبناء القريه والقرى المجاوره، جنازه الضحايا الثلاث الأب والأم المسنين والإبن المدرس، والذين تم العثور عليهم مذبوحين بعد ثلاثه أيام من مقتلهم، وذلك بعد إنبعاث رائحه كريهه من داخل منزل الضحايا الواقع بأطراف القريه، وتم إكتشاف الحادث بعد قيام مدير المدرسه التى يعمل بها الضحيه الثالثه المدرس، بإرسال عامل المدرسه، للسؤال عن الضحيه الثالثه المدرس، نتيجه عدم حضوره إلى المدرسه طيله ثلاثه أيام متواصله، مما أدى لشكوكهم فى عدم حضوره إلى المدرسه والشرح للتلاميذ داخل الفصل الدراسى كعادته اليوميه .

طالب أهالى القريه أثناء الجنازه بسرعه إلقاء القبض على القاتل وتقديم إلى العداله الناجزه، حيث تؤكد كل الشكوك والشواهد أنه أحد أقاربهم من الدرجه الأولى، بسبب الخلفات على الميراث، والمفاجآت
المذهله وارده أيضا فى وجود متهمين آخرين وأسباب أخرى فى إرتكابهم الحادث الإجرام الذى هز أفئده ومشاعر وأحاسيس أبناء محافظه كفرالشيخ والمحافظات المجاورة .

ومازالت المباحث الجنائيه بمديريه أمن كفرالشيخ ومباحث مركز قلين، بالتنسيق مع الأمن العام بوزاره الداخليه، تبذل جهودا مكثفه، لكشف غموض حادث مقتل أسره مكونه من ثلاثه أشخاص الأب والأم المسنين والإبن المدرس، حيث تم العثور على جثثهم جميعا مقتولين ومذبوحين بطريقه بشعه مجرده تماما من الإنسانيه داخل منزلهم، وذلك بعد ثلاثه أيام من وقوع الجريمه، وإنبعاث رائحه كريهه من داخل المنزل، وطلب المحامى العام لنيابات كفرالشيخ من نيابه قلين ورئيس مباحث المركز وإدارة البحث الجنائي بالمديريه لكشف غموض الحادث والوصول إلى مرتكبيه .

ومازالت تشير التحريات الأولية، عن وقوع الجريمه بسبب الإنتقام والخلافات الأسريه بسبب الميراث، حيث تم إلقاء القبض على شقيق المدرس الضحيه الثالثه والمقيم بمدينه كفرالشيخ، لسؤاله وإستجوابه عن ظروف الجريمه وملابساتها وأسبابها.

أكد الدكتور كمال فيصل أحد أبناء القريه والعمده حسن إبراهيم عبداللاه إبن عم المتوفى وأيمن عطالله أحد أبناء القريه،نطالب بسرعه إلقاء القبض على الجنازه وسرعه تقديمهم إلى العداله، فهذا الحادث المروع هز أفئده أبناء القريه والقرى المجاوره، و أصابهم بالرعب والدهشه والذهول غير مصدقين لما حدث، ونطلب من المباحث سرعه التحرى وضبط المتهمين الذين مازالوا غامضين حتى تستريح قلوبنا جميعا.

أضافوا، أن صاحب المنزل وزوجته المسنين ونجلها المدرس المجنى عليهم جميعا، قد إختفوا جميعا عن الأنظار منذ ثلاثه أيام، وعندما جاء مدرس أحد زملاء المجنى عليه المدرس بالمدرسه التى يعمل بها وهى مدرسه الشقه الإعداديه، وأبلغوا خاله سعد أحمد الصاوى مزارع بالقريه، تمكن من الدخول إلى المنزل من الخلف وإكتشاف الجريمه البشعه التى هزت قلوبنا جميعا، وقد تم العثور على جثه صاحب المنزل وزوجته المجنى عليهما بغرفتى نوم المنزل وسط بركه من الدماء، و العثور على الجثه الثالثه الخاصه بالإبن مذبوحة داخل صالة المنزل، وتنبعث من الجثث كلها رائحه كريهه، وتم نقل الجثث الثلاث بسيارتى أسعاف إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ لتشريحها للتوصل لكيفية القتل والآداه المستخدمه فى الجريمه وأسبابها.

أفاد زملاء المدرس، أنه لم يحضر إلى المدرسه منذثلاثه أيام .

وكان اللواء خالد عبدالسلام مدير أمن كفرالشيخ،قد تلقى إخطارا من اللواء خالد المحمدى مدير إداره البحث الجنائي بالمديريه، والعميد عماد جلال مأمور مركز شرطه قلين، بقيام عمده قريه الشقه التابعه للوحده المحليه لقريه ميت الديبة التابعه لمركز قلين، بالقيام بعثورهم على جثث ثلاثه أشخاص جثث هامده داخل منزلهم بعد إنبعاث رائحه كريهه من المنزل، وهم جلال محمد محمود 80 سنه مزارع مذبوحا من رقبته، وزوجته أنيسه أحمد محمود 75 سنه، والإبن محمد جلال محمود 45 سنه مدرس بمدرسه الشقه الإعداديه، مصابا بطعن فى رقبته.

وأنتقل إلى مكان المنزل المحاسب العميد أحمد الجمل مأمور مركز شرطه قلين والمقدم رامى عبدالصمد شرف الدين مفتش المباحث والرائد عمروالشراكى والرائد أحمد عاطف رئيس مباحث مركز قلين، وكان برفقتهم المحاسب فادى شميس رئيس الوحده المحليه لمركز ومدينه قلين، وتم إجراء كردون أمنى حول المنزل، وإبلاغ اللواء جمال نورالدين محافظ كفرالشيخ واللواء تامر سعيد سكرتير عام المحافظه بالحادث.
أمرت نيابه قلين بكفرالشيخ بتكثيف تحريات المباحث، وإلقاء القبض على مرتكبى الجريمه البشعه
وتقديمهم إلى العداله لينالوا جزائهم الرادع .