...

المدمن.. ربى الطفلة اليتيمة واغتصبها.. ونجله وزوجته قاداه للإعدام

 

 

عاقبت محكمة جنايات القاهرة باجماع اراء الأعضاء المدمن بمنطقة الزاوية الحمراء أيمن عبد الستار بالإعدام شنقا لقيامه باغتصاب ربة منزل  والتعدي عليها بالضرب لاكراهها على معاشرته، وحبسه سنة وغرامة 10 الاف جنيه عن تعاطيه المخدرات.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رضا وعضوية المستشارين يحيي عادل عبد اللطيف وعادل أحمد حراجي بحضور احمد عتريس وكيل النيابة بأمانة سر رفاعي فهمي.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها أن واقعة الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصه من سائر أوراقها وما تضمنته من استدلالات وتحقيقات وتقارير فنية وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن المجني عليها – طفلة لم تجاوز السادسة عشرة من عمرها – ولدت من أم تدعي سناء من رجل مات بعد ولادتها وتربت وترعرت ربيبة في حجر المتهم أيمن عبد الستار محمد عبد الفتاح زوج أمها والذي تلقاها وعمرها شهرين وكبرت بين أحضانه تلعب وتلهو مع شقيقها من أمها أسامة ومرت بها الأيام والسنوات تعيش وسط هذه الأسرة حيث تعمل الأم وتكد لتوفر لقمة العيش فيما أكتفي ربها ( المتهم ) بالمكوث بالبيت يتعاطي كل أنواع المخدرات يجبر زوجته علي شرائها له من حصيلة عملها وكدها وما أن بلغت المجني عليها الثانية عشرة من العمر وتفجرت أنوثتها سارع المتهم إلي تزويجها بموجب عقد زواج عرفي ممن يدعي كريم وقبض مهرها كمية من مخدر الحشيش كان قد أخذها منه وعجز عن سداد ثمنها وفي منزل الزوجية ذاقت تلك المسكينة كل أنواع العذاب والإهانة بعدما أعتاد زوجها ضربها لسبب وبدون سبب الأمر الذي دعاها إلي الفرار والعودة إلي بيت المتهم وبدلاً من أن يحتويها ويطيب خاطرها تعويضاً عن تلك الزيجة الفاشلة – استيقظ شيطانه وعصفت به الشهوات فسلبت منه دينه ويقينه فخلط بين الحرام والحلال واعماه الهوي فهوي في دياجير الإثم والفجور وتظاهر علي الناموس الطبيعي لخلق البشرية وتمرد علي فطرة الإنسانية وسولت له نفسه بما جبلت عليه من خسة ودنائة وسوء النشأة وفساد التربية فراح كل يوم وعلي مدي شهر كامل وقبل حلول شهر رمضان المعظم لعام 2021 بيوم واحد ينهش جسدها النحيل وجعله مرتعاً لشهواته الدنيئة وتحول الراعي إلي ذئب بشري فذبح شرف ربيبته وعاشرها معاشرة الأزواج في أول مرة تحت تأثير مخدر الآيس الذي أجبرها علي تعاطيه ثم أعتاد علي تكرار ذلك بإكراهها ضرباً بالسوط تارة وتهديدها بسلاح أبيض ( كذلك ) تارة أخري فما كان منها إلا أن توافقه وتسلمه نفسها خشية من افتضاح أمرها أو البطش بها وذات يوم سمع شقيقها أسامة صوت صراخها يأتيه من خلف باب حجرتها فنظر من ثقب مفتاح الباب متلصصاً عله يقف على سبب صراخها فأبصر المتهم وقد حسر بنطاله عن نفسه ينزع عن شقيقته سروالها ويشرع في مواقعتها فاقتحم الحجرة واصطحب شقيقته إلي الخارج والمتهم يستعطفه ألا يخبر أمه بما رأي وأبلغت المجني عليها أمها بما أتاه زوجها معها فأبلغت الشرطة ثم عرفت أن ابنتها حملت منه سفاحاً.. فشهدت الزوجه وابنها والمجني عليها ضد الذئب وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة بينما اعترف المتهم بجريمته وارتكابها تحت تأثير المخدر، وهو ما أثبته تحليل الطب الشرعي من تعاطيه المواد المخدرة، وبعد سماع مرافعة الدفاع احالته المحكمة إلى فضيلة مفتى الجمهورية، ثم أصدرت حكمها باجماع الآراء باعدامه شنقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى