هاله قلبها حجر .. قتلت طفلتها انتقاما من زواج والدها بأخرى
المتهمة الام “هالة ” التهمة إلحاق إصابات وحروق بالغة في أنحاء جسد طفلتها “هدير” التي لم تتخطى عامها الثالث، وذلك ليشفي غليلها من زوجها الذي تزوج عليها دون علمها”.
تفاصيل حكاية تعذيب الطفلة هدير على يد والدتها وكيها بالنار في أنحاء جسدها، انتقاماً من والدها التي تزوج دون علمها، تم تحرير محضر بالواقعة ضد المتهم بالتعذيب والإهمال في نقطة الرماية بحدائق الاهرام الجيزة.
تولدت لدى هالة مشاعر الكراهية، والانتقام ، حين جاءها خبر أن زوجها سيبدأ حياة جديدة مع امرأة أخرى غيرها، التي من الممكن أن تكون لديها مميزات وإيجابيات لم تكن عند”هالة “الزوجة الأولى”.
الام رفضت ان تكون خادمة لأبنائها “عمر” ذو الـ 6أعوام، و”هدير ” ذو الـ 3 أعوام دفعت “هدير” ابنتهم الصغرى ثمن تلك الزيجة الثانية للأب، كما دفعت أيضا ثمن حقد وغل الأم، حين كانت في أحد الأيام تلعب في غرفتها بكل براءة، وكعادة الأطفال بدأت في الشقاوة مع اللعب، ثم في البكاء والصراخ مع تقلب المزاج الفطري للأطفال، عالمة ومطمئنة أن أمها ستأتي لتقوم تهدئتها مثل كل يوم.
ولكن هنا كانت المفاجأة انها وجدت أمها اقتحمت عليها الغرفة بملعقة ساخنة في يدها مرفوعة من علي النار منذ أقل من ثواني، وأخذت تخلع ملابس أبنتها “هدير”وتضع تلك الملعقة علي مناطق متفرقة بجسدها ليحترق ويتشوه، وأخذت تلك الطفلة المسكينة التي لا تستطيع الكلام تبكي، ولكن دون منقذ ولا منجي.
بعد ساعات معدودة من حدوث تلك العملة القاسية، رجع الزوج من عمله إلى المنزل، ليجد زوجته هاربة من المنزل وتاركة له أبنته ملقاة واثار الحروق تغطي جسدها بالكامل، وسرعان ما أخذها وذهب بها إلي المستشفي لينقذ ما يمكن إنقاذه، كما حرر محضر ضد الزوجة لثبوت التلك الواقعة، وراح ليستخرج لها تقرير من الطب الشرعي بحالتها.
وكشفت المعاينة الأولية، أن المجني عليه الطفلة “هدير” تبلغ من العمر3 أعوام، تبين أنها مصابة بجروح وسحجات نتيجة تعذيبها على يد والدتها.
وحرر الزوج محضر ضد المتهمة هالة لاتهامهما بتعذيب طفلتة
