...

ملاك شهيد لقمة العيش بالمرج .. قتلة صاحب البيت لخلاف على” يافطة”

 

 

كشفت تحقيقات النيابة العامة فى واقعة مقتل كوافير بمنطقة المرج على يد صاحب العقار عن مفاجآت مثيرة حيث توصلت تحريات المباحث فى الواقعة من خلال سماع أقوال شهود الواقعة من الجيران  ان الجريمة بدأت بمشاجرة بين القاتل والمجني عليه بسبب “لافتة”  واكد الشهود ان المتهم سيئ السمعة ».

حيث طلب المتهم من المجني عليه إزالة اليافطة من أعلى المحل؛ لأنها تسبب في حجب الرؤية عن السكان المجاورين، فنشبت بينهما مشاجرة انتهت بجريمة.

تبين أن المجني عليه ويدعى ملاك  استأجر المحل من المتهم منذ 6 اشهر وتشغيله محل كوافير سيدات، الكائن بالعقار الذي يمتلكه «محمود» المتهم، ولم يتوقع المجني عليه أن تنتهي حياته بهذه الطريقة المأساوية، التي أقدم عليها الأخير، عندما سدد له 3 طعنات قاتلة.

سطرت أوراق التحقيقات  إن المجني عليه استأجر المحل من المتهم منذ 6 أشهر، حيث بدأت المشاكل من اول يوم وقيام مالك العقار  ابلتعدي عليه بالألفاظ واختلاق المشكلات معه لكن القتيل  حاول بكل السُبل تهدئة الوضع بالعمل به لحين انتهاء فترة التعاقد، وسيترك المكان له.

 الواقعة كانت في تمام الساعة الثانية ظهر يوم الاثنين الماضي، وبدأت حينما طلب المتهم من المجني عليه  إزالة اللافتات التي تحيط بالمحل، مبررًا ذلك بشكوى أصحاب المحلات المجاورة، لكن الأخيرة رفضت تلبية طلبه، وأصر على بقائها فنشبت بينهما مشادة كلامية، تحولت إلى مشاجرة بالأيدي، لكن سرعان ما فضها الجيران وأصحاب المحلات».

وبعد أن طعنه المجني عليه صعد إلى شقته وغسل يديه وارتدى ملابسه، وفر هاربًا، 

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي المقدم كريم البحيري، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة بين صاحب عقار وشاب، يدعى «ملاك. ع»، يبلغ من العمر 30 عامًا، ما أسفر عن مقتل الأخير بدائرة القسم، وانتقلت قوات لمكان الواقعة.

وبالفحص تبين العثور على جثة شاب بها عدة طعنات متفرقة بجسده، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وقررت جهات التحقيق عرض المتهم على الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات من عدمه، وبيان إذا كان وقت ارتكاب الواقعة تحت تأثير المخدرات والكحوليات من عدمه؛ لاستكمال التحقيقات، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى