لماذا فرح المثقفون لرحيل مصطفى الفقي عن مكتبة الأسكندرية؟

أثار خبر تعيين عالم الاجتماع د. أحمد زايد مديرا لمكتبة الأسكندرية خلفا للمفكر الدكتور مصطفى الفقى، فرحة عارمة في أوساط المثقفين،مابين ترحيب بعضهم بالدكتور زايد، وبين شماتة البعض الآخر فى الدكتور الفقي الذي اعتبروا فترة توليه إدارة المكتبة هى الفترة الأسوأ في تاريخ هذه المكتبة.

وكان الدكتور الفقي قد أعلن منذ فترة أنه قدم اعتذارا عن عدم الاستمرار مديرا للمكتبة، وفسر البعض هذا الاعتذار أنه جاء على غير إرادة الفقي الذي تم ابلاغه بقرب إنهاء خدمته وعدم التجديد له، فقال بيدي لابيد عمرو،في حين أن قرار الاستغناء عنه كان قد تم اتخاذه بالفعل.

د. أحمد زايد

ورحب الكثير من المثقفين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بتولي الدكتور أحمد زايد إدارة المكتبة ، معتبرين أن هذا القرار من شأنه إعادة الحيوية إلى هذا الصرح الثقافى العالمى الكبير

وقال الروائي الكبير محمد جبريل اهنىء المثقفين باستعادة مكتبة الإسكندرية مكانتها العالمية بعد أن طال تحولها إلى بيت للثقافة

وقال د. أحمد مجاهد مليون مبروك لمكتبة الأسكندرية، وللثقافة المصرية، تعيين العالم الجليل الدكتور أحمد زايد مديرا لمكتبة الأسكندرية، أطيب التمنيات بدوام النجاح والتألق يا أستاذنا الغالى

أما الكاتب الكبير رجب سعد السيد فقال حوالى الف قلة قناوي القيت اليوم في ساحة مكتبة الاسكندرية، في إشارة إلى فرحة المثقفين لمغادرة الفقى المكتبة

وعلق عليه أحمد يونس قائلا اتفق معك ان هذه الفتره من اسوأ الفترات تحت قيادة د.مصطفى الفقى

أما الشاعر الكبير سعد عبدالرحمن فقد أكتفى بالقول: مكتبة الأسكندرية نضفت.

وعلق ايمن السيسى فعلا نضفت ويا رب يكون دا مؤشر لتنضيف مؤسسات الدولة كلها

وقال د. سيد إسماعيل ضيف الله ألف مبروك لمكتبة الإسكندرية وللثقافة المصرية كلها. اختيار الاستاذ الدكتور أحمد زايد مديرا لمكتبة الإسكندرية.

مضيفا أن د.احمد زايد هو عالم الاجتماع المصري الاكثر انشغالا بخطاب الحياة اليومية المصرية والعلاقة بالآخر الحضاري

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى