خبير نفسي : التربية الخاطئة وضعف الوزاع الديني وراء زيادة معدلات الجريمة والانتحار

كتبت: امتثال محمود 

قالت الدكتورة هبة علي، استشارى نفسي وتربوى وعلاقات أسرية، إن ضعف الوازع الدينى والفهم الخاطئ للدين والأساليب الخاطئة فى التربية و التنشئة الآن هي السبب في زيادة الجرائم لأنها أساس تشكيل شخصية الفرد.

و أوضحت علي، فى تصريح خاص لموقع”الحياة نيوز” إن غياب دور الأب عن التربية وانشغاله فى العمل والبعد عن أولاده بحجة كسب المال والضغوط الاقتصادية له عامل كبير فى الضغط على الأسرة مما يودئ لضعف الحالة الاجتماعية.

و أشارت الخبير النفسي، أن زيادة عدد أفراد الأسرة يودئ إلى عدم الاهتمام وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم ، مما يترتب عليه عدم الاشباع العاطفي للأبناء وبالتالي يكون هناك مردود سلبي على الأسرة وارتفاع معدلات الجريمة مما ينعكس سلبا على استقرار المجتمع.

ولفتت إلى أن الشخص الذي يقدم على الانتحار دائما ما يكون وصل لآخر مراحل اليأس والخذلان والاحباط قائلة:” يشعر أن الحياة ضده والغالبية من الذين يقبلون على الانتحار يعانون من اضطرابات نفسية سيئة”.

وأكدت علي، أن الجينات والأسباب الوراثية لها تأثير فى الحالة المزاجية وأسباب نفسية من خلال سيطرة الشعور باليأس والإحباط، علاوة على أن الظروف المادية الصعبة تؤثر على الأسرة.