...

الزاوية الحمراء حزينة على رحيل بائعة “السمين” ..جوزها “الشكاك” قتلها وحطها تحت السرير

 

شهدت منطقة الزاوية الحمراء جريمة قتل بشعة انهى زوج معاق حياة زوجته أثناء نومها بعد أن انهال عليها طعنا بالسكين وأخفى جثتها أسفل سرير النوم 

كشفت التحقيقات مأساة وراء جريمة القتل التى أصبحت حديث الساعة فى منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة فالجميع يعرف   سهام سعيد “٤٩ سنة ” بائعة جبنة وسمين  فى السوق التي تحملت مسئولية بيتها منذ ثلاث سنوات بعد أن أصيب زوجها بالشلل عندما سقط من أعلى العقار الذى تعيش به الأسرة أثناء تركيب” دش ” 

أصبح الزوج قعيد على كرسى متحرك بعد أن كان نشيط يخرج فى الصباح ليعمل فى مطعم ويعود آخر النهار ليخرج كل ما اكتسبه ويضعه بين يدي زوجته تتدبر به شئون المنزل 

كان يخشى على زوجته ان تخرج إلى الشارع حتى الآن لا تتعرض للمضايقات  فهى على قدر كبير من الجمال 

لكن متطلبات الحياة لا ترحم وطلبات الأبناء تزيد قررت ان تخرج وتعمل فى اى شئ باعت” الجبن ” فى السوق لكن الوساوس كانت تقتل الزوج فى اليوم الف مرة حيث يتوهم أنها تستجيب لمعاكسات الزبائن وأنها ستتركه بعد ان تحملت العبء 

تحول الزوج  إلى عصبى  طوال الوقت رفضت سهام  نصيحة أسرتها بتركه .

مرت 20 عامًا على زواج  صابر بشريكة حياته أنجبا 3 أبناء، كان يعمل في أحد المطاعم بمنطقة “الأميرية البلد” 

كانت مهمة القتيلة  رعاية البيت والأبناء، تبدَّل حال الأسرة مع سقوط الأب من أعلى العقار أثناء تصليح “طبق الدش” ليلازم كرسي متحرك.الأخبار المتعلقة

  قررت الأم تحمُل المسؤولية، نزلت للعمل في بيع “الجبنة والسمين” في السوق  

كانت تنزل من الفجر ترجع آخر النهار.. شالته وشالت عياله و مرحمهاش” معاناة القتيلة  من شك زوجها كان يتهمها انها  تريد الطلاق فترد الزوجة بالإنكار

 استغل نومها اقترب منها وهى  نائمة ثم انهال عليها بالطعنات وذبحها حتى فارقت الحياة.

استيقظت القتيلة وسقطت على الأرض ثم وضعها القاتل تحت السرير  

اتصل  بشقيقه  وقال له “أنا قتلت مراتي”هرول شقيق المتهم لشقتهم واصطحبه إلى قسم شرطة الزاوية حيث سلَّم نفسه وحرر محضرًا بالواقعة، وإحالة المتهم للنيابة.

قال المتهم أمام النيابة  حبى لها هو السبب في قتلها تحملتني في مرضى وكانت تنفق على البيت “عمرها ما قصرت معايا لكن الشك دمرني”.

أمرت  النيابة بحبس المتهم 4 أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى