...

حسناء  تطلب الخلع .. تعدى على حريتى ومش عايزني اشرب سجاير  

  

امتلأت ساحات المحاكم  فى الفترة الأخيرة، بقضايا الخلع داخل أروقة محاكم الأسرة، وكانت هناك قضايا مطروحة أمام ساحة القضاء  أسبابها غير مألوفة على الإطلاق 

رفعت شابة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة مطالبة بالخلع من زوجها بسبب إصراره على تركها للتدخين، ومن جهة الزوج فقد أوضح أنه تزوجها وكان يعرف أنها مدخنة ولكن اتفقا على أن تتخلى عن التدخين تدريجيًا وهو ما لم تفعله، مما جعله يخيرها بين الإقلاع عن التدخين أو الإنفصال، فإذا به يتفاجأ بذهابها إلى المحكمة مطالبة بالخلع.

وقف الزوجان أمام منصة القضاء حيث طالبت الزوجة الخلع بينما تمسك الزوج بزوجته وأعلن انه يتركها تدخن كما تشاء وقال الزوج انه حريص على صحة زوجته لكن أمام رغبتها فى الإصرار على التدخين فإنه لن يتحدث معها مرة أخرى فى هذا الأمر 

لكن الزوجة الحسناء أصرت على الخلع معتبرة أن مطالبة زوجها لها بالإقلاع عن التدخين هو تعدى على حريتها الشخصية 

فشلت كل مساعي الصلح بين الزوجين وأمام إصرار الزوجة وتنازلها عن كل حقوقها حصلت على الخلع 

حيث  إن المادة «20» من القانون رقم «1» لسنة 2000 يشترط خلع الزوجة شرطين أو أمرين هامين يجب توافرهما في من ترغب فى رفع قضيه الخلع وهما:

 1- تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصداق «المهر» الذى أعطاه لها ( والمقصود به هنا مقدم الصداق الذء قبضته أو قبضه وليها ).

2- على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض . 

 وعند  توافر هذان  الشرطان يمكن للزوجة أن تقيم دعوى للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى