معالم الجامع الأزهر..باب المزينين

 

وهو الباب الكبير بالجامع الأزهر، له بابان بمصراعين، وهو من زيادات الأمير العثماني “عبد الرحمن كَتخُدا”، ويقع بالواجهة الشمالية الغربية من الأزهر مقابلًا لباب “قايتباي”.

سبب التسمية بهذا الاسم؛

قال تعالى{ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}، بهذا النص القرآني حث الدين الإسلامي الإنسان على التزّين قبل دخول المساجد، في الوقت نفسه أطلق المصريون على مصفف شعر الرجال في العهود السابقة اسم “المزيّن”، ولما كان المزين آنذاك لايمتلك مكانا، وكان يتنقل من مكان لآخر أو يفترش مكانًا بعينه، افترش المزينون مدخل الجامع الأزهر الرئيسي، حتى سمي باسمهم، ليتمكنوا من قص شعر طلاب الأزهر الذين كان شعرهم القصير سمة العمامة الأزهرية.

ونقشت بعض الزخارف والكتابات الرخامية والتي قد وضعت بترتیب فني.

و على واجهة الباب من الخارج كُتبت أبيات مموهه بالذهب تقول :

إن للعلم أزهرًا يتسامى كسماء ما طاولتها سماء

حيث وفاه ذا البناء ولولا منة الله ما تسامى البناء

رب إن الهدى هداك وآياتك نور تهدي به من تشاء

مذ تناهي أرخت باب علوم وفخار به يجاب الدعاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى