...

هستيريا ضحك .. تصيب ليلى مراد فى ليلة رأس السنة.. السبب ” قيس “

 

 

 

 

اول ما كانت ليلة راس السنة تهل على ليلى مراد كانت تفضل تضحك لحد ما عنيها تدمع.. والغريبة انه مكنش حد فاهم هى بتضحك ليه.. لحد ما جات مرة وكشفت السر وقالت انها وهى صغيرة حصل لها موقف خلاها كل ما تيجي ليلة راس السنة مش قادرة تمسك نفسها من الضحك.

بتقول ليلى ان ابن الجيران كان متعود يغازلها فى الرايحة والجاية.. وكان متعود يقولها كلام حب من العيار التقيل رغم انه سنة مكنش يكمل 13 سنة وهى 12.. لحد ما جه فى يوم وقالها “بكرة السنة الجديدة هتبدأ.. ايه رأيك لو نخرج مع بعض فى اى جنينه ونحتفل بيها زى الكبار؟” فليلى قالت له “وماله نخرج”.

تانى يوم .. خرج الكتاكيت الى الجنينه وبدأ قيس يقول الغزل فى ليلي.. وفجأة طلع من جيبه سيجارتين فرط ولعهم وعزم عليها بواحدة رفضتها وشرب هو واحدة وبدأ يكلمها عن المستقبل واحلامها وطموحاته.. وفجأة مسك ايديها وقالها “احلفى بحياة السنة الجديدة انك بتحبينى” ولسه يدوب هتنطق لقت قلم نازل يرن على خدها .. وقلم تانى على خده ولقت ابوها قدامها وعرفت انه كان ماشى وراها من اول البيت علشان يعرف رايحة فين.. وطبعا خد الاتنين هيلا بيلا وطلع على البيت .. سلم قيس لابوه وخد اللى فيه النصيب.. وقفل على ليلى الباب ومنعها من الخروج لفترة طويلة.. ورغم ان الموضوع مكنش فيه أى حاجة تدعو للضحك الا ان ليلى كانت دايما تضحك لما تفتكر الواقعة وتفتكر أن قيس كان هيعملها على روحه اول ما شاف ابوها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى