...

الداخلية تنظم ندوة بعنوان ” 30 يونيو.. الخروج من مخططات الاسقاط إلى آفاق التنمية “

اللواء سمير فرج : مصر لن تسقط .. ومخططات الإسقاط ضد مصر لديها 4 اتجاهات استراتيجية .. والصراع فى السودان يؤثر على أمننا القومى

 

 

نظمت وزارة الداخلية ندوة بعنوان، ” 30 يونيو.. الخروج من مخططات الاسقاط إلى آفاق التنمية ” بحضور اللواء هاني ابوالمكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية والقوات المسلحة ومسئولين بالحكومة واعلاميين وفنانيين، وطلبة يمثلون عدة جامعات مصرية وذلك بمركز بحوث الشرطة باكاديمية الشرطة وذلك بمناسبة مرور 10 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو الخالدة .

 


وفى بداية الندوة نقل اللواء هاني ابوالمكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى اولى هذة الندوة اهتمام بالغا .

 


وقال رئيس أكاديمية الشرطة أن وزارة الداخلية تستهدف في احد محاورها القضايا ذات الأبعاد الاجتماعية، لتنمية الوعي المجتمعي، وتأتي تلك الندوة بمناسبة مرور ١٠ سنوات على ذكرى ٣٠ يونيو، حينما نزل الشعب المصري، لإزاحة الجماعة الإرهابية .
قال اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، إن أكاديمية الشرطة تنظم هذه الندوة على هامش الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.. تلك الثورة التى صرخ فيها كافة فئات الشعب ضد حكم جماعة لم تخدم إلا مخططاتهم واهدافهم والتي كادت أن تنال من وحدة نسيج الشعب المصري.
وأكد ابو المكارم أن ذكري 30 يونيو تجسد تكاتف كافة فئات الشعب مع رجال القوات المسلحة ضد هذه العصابة الإرهابية، والتى اثمرت عن ميلاد الجمهورية الجديدة، من خلال إقامة المشروعات العملاقة، والمبادرات البناءة علي كافة المستويات والتي استهدفت المواطن في المقام الأول تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 


وأشار أبو المكارم إلى أن وزارة الداخلية تقوم من خلال ذراعها العلمى بأكاديمية الشرطة بإعداد البحوث وتنظيم الفعاليات التثقيفية، وورش عمل حول مواجهة مخططات إسقاط الدول.

 


ووجه أبو المكارم كلمته الي شباب الجامعات من الحضور قائلا.. “ان الأوطان تحتاج إلى رجال.. قفوا خلف دولتكم.. فان ذهبت لا تعود.. استظلوا بامن رجال أمنها.. فلنتكاتف وراء الدولة المصرية للحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار ومواصلة التنمية”.
أضاف أن ذكرى ٣٠ يونيو سطر فيها جميع الشعب والجيش والشرطة ملحمة وطنية خالدة للحفاظ على مقدرات الوطن، لتشهد البلاد لحظات حاسمة اثمرت عن ميلد الجمهورية الجديدة، مضيفا انها حققت حياة كريمة للشعب المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

 


أكد إن أكاديمية الشرطة تحرص على دورها التوعوى، والذى تفعله من خلال عرض القضايا ذات الأهمية المجتمعية خلال الندوات مشيرا الى أن ندوة اليوم بمناسبة ذكرى ثورة يونيو المجيدة والتى برهن خلالها الشعب المصرى العظيم ان الشعوب هى من تحدد مصيرها .

 


وأكد رئيس أكاديمية الشرطة على ضروره فهم الجهود المبذولة للحفاظ على الوطن ولذلك تم تنظيم تلك الندوة من خلال الذراع العلمى لوزارة الداخلية وهى أكاديمية الشرطة.
أوضح أن محاولات الهدم والاسقاط لا يمكن ان تتحقق لهذا لابد من بذل جهود لتحقيق ركائز الدولة بما يزكي روح الولاء الوطن.
وأوضح ان الوزارة تجري ندوات لتدعيم احد دعائم الاستقرار الوطني و تم عمل ٢٧ ورشة عمل عن دور الجهاز الحكومي في مواجهة مخططات اسقاط الدولة شاركت فيها الجامعات المصرية ورجال الدين

وقال اللواء سمير فرج الخبير العسكري والاستراتيجى، إن مخططات الإسقاط ضد مصر لديها 4 اتجاهات استراتيجية محيطة بها عبر حدودها ويتم العمل على دحر كافة المخططات ومواجهتها مؤكدا ان مصر لن تسقط موضحا إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال 10 سنوات وعلى رأسها ترسيم الحدود واكتشاف حقل ظهر ودوره المهم كشف العديد من المخططات التى تم التصدى لها.
أضاف ان الصراع فى السودان يتجه الى نفق مظلم وذلك بالتأكيد يؤثر على الأمن القومى المصرى.

 

قالت الدكتورة نعايم زغلول رئيس المركز الاعلامى بمجلس الوزراء أن المعلومات المغلوطة وانتشار الشائعات هى احدى ادوات حروب الجيل الرابع والتى تستهدف بث اليأس وتأجيج الفتن .

وأضافت الدكتورة نعايم أن انتشار الشائعات فى مصر بدأ منذ قبل ثورة 25 يناير وحينها انتشرت عدد من الشائعات التى اثارت الرأى العام وتم اثبات عدم صحته .
وأشارت أنه اثناء الفترة الانتقالية عقب ثورة يناير بدأت العناصر التخريبية فى نشر الشائعات واستخدامها بشكل أكبر لتشتيت المواطنين وحثهم على دعم جماعة الاخوان فى الوصول للسلطة فى مصر.
وأضافت أنه بعد إحباط تلك المخططات وقورة الشعب على حكم الجماعة الارهابية وعقب ثورة 30 يونيو لم تسلم مصر وشعبها من الشائعات بل زادت بصورة كبيره على الدولة وعلى كافة مشاريعها القومية الكبيرة فى محاولة لبث اليأس والاحباط بين المواطنين .
وأكدت ان مركز المعلومات بمجلس الوزراء يرصد تلك الشائعات ويقف لها بالمرصاد بالإضافة لرصد القطاعات المستهدفة بالشائعات والتي يأتى فى مقدمتها المشروعات القومية ومشروعات الطرق ومؤسسة حياة كريمة.
قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول أنه يتم رصد كم كبير من الشائعات بشكل يومى، وأن نتيجة الرصد تؤكد تزايدها بشكل ملحوظ مع كل خطوة نحو البناء والتنمية، ولذلك كثف المركز الجهود فى المواجهة، وذلك توافقا مع الدور الذى يقوم به المركز فى الرد على الأكاذيب وتوضيح الحقائق للرأى العام حول مختلف القضايا.
واوضحت نعايم أن دور المركز لا يقتصر على الرد على الشائعات، لكنه يقع على عاتقه العديد من المسئوليات ومن بينها إبراز الجهود التى تبذلها الدولة المصرية وخطتها الشاملة بهدف توضيح حجم الجهود التى تبذل من أجل تحقيق التنمية الشاملة .
وأشارت نعايم إلى قطاع الصحة أثناء أزمة تفشي فيروز كورونا، حاول مروجو الشائعات إثارة الرأى العام تجاه الدولة وإشاعة الخوف والهلع والقلق فى المجتمع المصرى من خلال محاولة التشكيك فى قدرة الدولة وإمكاناتها الصحية والطبية، وإحداث نوع من الفتنة بين الأطقم الطبية والدولة.
اوضحت نعايم أن أساليب مواجهة الشائعات متعددة، حيث هناك حرص شديد على ضمان الوصول لجميع شرائح وفئات المجتمع بكل سهولة من أجل توضيح الحقائق ورفع الوعى لديهم من خلال إصدار تقرير تفصيلى أسبوعى للرد على الشائعـات تحت مسمى تقرير: «توضيح الحقائق حول ما يثار فى وسائل الإعلام».
واكدت نعايم أن هناك حرصا على الرد الفورى والسريع على عدد من الشائعات دون الانتظار للتقرير الأسبوعى، نظراً لما قد تسببه هذه الشائعات من إحداث حالة من البلبلة خاصةً فيما يتعلق بالجوانب التى تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

قال اللواء أسامة عبد الخالق مدير إدارة العلاقات الدولية بقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، إن الإعلام يلعب دور كبير جدا في التوعية والتنوير ضد الشائعات التى تحتل العقول ضمن حروب الجيل الرابع والخامس.

أوضح عبد الخالق أن الجهاز الاعلامي الأمني يعمل علي التوعية فيما يتعلق الإشاعات وتوضيح الحقائق.. وتوعية الشباب من الوقوع في براثن الجريمة، وتوضيح الصورة الأمنية، وإبراز جهود وزارة الداخلية.
وأكد عبد الخالق، أنه لا تنمية بلا أمن.. وأن محاولة إسقاط الدولة والاستحواذ علي مقدرتها كانت ومازالت هي الهدف الاول لعدد من كبري الدول والمنظمات، لما تمثله مصر من حجر اساسا بمنطقة الشرق الأوسط، والسيطرة الشاملة علي المنطقة تبدأ من مصر، والتي تقف دائما حجر عثر أمام تلك المحاولات والمخططات .
أكد السفير احمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، ان مصر خاضت معارك دبلوماسية كبيرة ما قبل ثورة 30 يونيو وما بعدها والي الان.
وأوضح أبو زيد أن وزارة الخارجية تعاملت مع تداعيات ثورة 30 يونيو من خلال 3 مراحل، اولهم: الدفاع عن شرعية ثورة 30 يونيو في الفترة من 2013 الي 2014، وما وجهته مصر من سحب عضويتها من الاتحاد الافريقي، حيث عملت مؤسسة الخارجية علي شرح ما قام به هذا التنظيم ضد الدولة وضد شعبه، وقد تم استقبال عدد من الوفود الدبلوماسية في مصر لتوضيح الصورة علي الواقع.

المرحلة الثانية من 2014 الي 2018 وهي تثبيت شرعية يونيو، حيث أصبحنا دولة مستقرة وشرعية، مع تنوع العلاقات والشراكات مع الدول المختلفة، بالإضافة إلى مكافحة تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية في كافة دول العالم من خلال السفارات المصرية والدبلوماسيين الذين نجحوا في اطلاع العالم علي الحقائق ومخاطر هذا التنظيم علي دولهم.
المرحلة الثالثة، منذ 2018 والي الان، هو تعزيز دور مصر دوليا وتوضيح مفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز الشراكات مع مختلف الدول الكبرى ودول الجوار بالمنطقة، وتعزيز العلاقات الإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى