مُنفذ تمثال رمسيس التاني بمطروح: ليس تمثالًا أثريا.. وخبير آثار: مسخ ولا بد من إزالته
كتبت : ريم مصلح
قال الفنان الذي نفذ تمثال رمسيس الثاني بمحافظة مطروح ” إنه قام بتصميم هذا التمثال منذ عامين تقريبا، والهدف منه هو التجميل كقطعة جمالية في الأماك العامة وليس تمثالًا أثريا.
وجاء ذلك من اجل الرد على مطالبة أحد خبراء الآثار لوزير التنمية المحلية ومحافظ مطروح بضرورة إزالة التمثال لانه يشوه المظهر العام .
وتابع ،أنه مع تصريحات الخبير الأثري لأن التمثال ليس أثريا بل إنه جمالي فقط، واشار إلى أن التمثال قام بصنعها من الحديد وليس من الحجر أو الجرانيت لذلك فانه كان سيختلف في الشكل.
وأوضح صانع التمثال، أنه قام بصنع تمثالين آخرين لأبي الهول في مدخل متحف آثار مطروح، واكد علي أنه يقوم بعمل التماثيل من أجل التجميل في المناطق العامة فقط.
وقام خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، بتقديم طلب الي اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، من اجل القيام بازالة مسخ تمثال رمسيس الثانى علي الفور .
واوضح خبير الآثار، أن وجود مسخ تمثال رمسيس الثانى بجوار حديقة الغزالة فى مواجهة مبنى المحافظة يعد تشويها لمعالم الحضارة المصرية، وبالرغم من وجود أكبر مصنع للمستنسخات الأثرية فى العالم بوزارة السياحة والآثار، وتعد مستنسخاته نسخا طبق الأصل مع حقوق ملكية فكرية لهذه المستنسخات، مطالبا بإزالة التمثال فورًا واستبداله بمستنسخ لرمسيس الثانى من مصنع وزارة السياحة والآثار.
وقال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح معلقا على مطالب إزالة التمثال المُقلد للملك رمسيس الثاني، أمام محافظة مطروح، بأن التمثال تم إهداؤه من قبل أحد أبناء المحافظة، وتم وضعه أمام الجدارية المقابلة للمحافظة وذلك كان ضمن أعمال التجميل.
واشار محافظ مطروح، الي انه تم وضع التمثال أمام الجدارية بجانب حديقة الغزالة للتجميل منذ سنوات طويلة، واضاف أن الامر ليس تشويهًا لمعالم الحضارة المصرية، حيث أنه سيتم تشكيل لجنة من إدارة السياحة والآثار بمحافظة مطروح للبحث في الأمر ورفع مذكرة له.
