...

في ذكرى رحيله..أين ومتى وكيف مارس نور الشريف الشذوذ الجنسي؟

تمر اليوم ذكر رحيل الفنان الكبير نور الشريف حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2015 بعد أن قدم الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية المهمة، التي جعلته واحدا من نجوم الصف الأول في مصر والوطن العربي.

اسمه محمد جابر محمد عبد الله ولد في 28 أبريل 1946 ، يُعتبر واحدًا من أبرز المُمثلين في تاريخ السينما المصرية الحديثة، وأهم من جسد الشخصيَّة المصريَّة بِكُل أشكالها الاجتماعيَّة على شاشة السينما. قدَّم خلال مشواره الفني الطويل العديد من الأعمال الهامة في تاريخ السينما، والتلفزيون، والمسرح، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات حتَّى لُقِّب بِـ«صائد الجوائز». كما لهُ سبعة أفلام في قائمة أفضل مئة فيلم مصري حسب استفتاء شارك فيه العديد من النُقاد المصريين سنة 1996.

وُلد نور الشريف في حي السيِّدة زينب بِمدينة القاهرة، وتُوفي والده بعد مولده بأقل من سنة واحدة، وتزوجت والدته وسافرت مع زوجها إلى السعودية، وتولَّى أعْمامِه تَرْبِيته هو وشَقِيقتُه الوحيدة «عواطف». التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه سنة 1967 بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأوَّل على دفعته. تزوج من الفنانة بوسي سنة 1972، وانفصلا سنة 2006، ثم عادا مرة أخرى سنة 2015 أثناء مرضه، ولهُ ابنتان هما سارة، ومي

من أصعب المواقف التي تعرض لها نور الشريف فى حياته ، اتهامه عام 2009 بممارسة الشذوذ الجنسي هو والفنان خالد أبو النجا والفنان حمدي الوزير مع أحد الأشخاص العرب في فندق سميراميس، وقد أثارت هذه القضية الكثير من الجدل وقتها.

وكانت جريدة البلاغ الجديد قد نشرت  وقتها تقريرا يفيد قيام الثلاثة بالانضمام إلى شبكة للمثليين تمارس نشاطها في فندق سميراميس وتم رفع قضية على رئيس تحرير الجريدة ومحرر التقرير وتولى الدفاع عن الفنانين الثلاثة مرتضى منصور، بينما تولى نبيه الوحش الدفاع عن الصحفيين

المثير أن النجم الكبير نور الشريف دافع عن “الشذوذ الجنسي”، معتبره واحدا من حقوق الإنسان.

وألمح  الشريف خلال حلقة  فى برنامج “واحد من الناس”،مع الإعلامي عمرو الليثي إلى تواجد “الشذوذ” بين الفنانين، حيث لم يرد بالنفي على سؤال الليثي حول هذا الموضوع ،وذلك بعد أسبوع ساخن عاشه نور الشريف، عقب إدراج اسمه ضمن شبكة “للشواذ جنسيا”.

وفى احدى جلسات المحاكمة فجر رئيس تحرير الصحيفة مفاجآة مثيرة حيث أعلن أن المقدم تامر سمير الضابط بالإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب بمديرية أمن القاهرة هو مصدره الذى اعتمد عليه فى نشر خبر شذوذ الفنانين الثلاثة

وخلال الجلسة قام نبيه الوحش بتقديم محضرين قال إنهما يتضمنان اسماء أشخاص تم القبض عليهم فى قضية شذوذ وإعترفوا أن خالد أبوالنجا وحمدى الوزير كانا يمارسان الشذوذ معهم

وفي النهاية قضت  المحكمة في 12 أبريل 2010، بحبس المتهمين في القضية، وهم كل من: رئيس تحرير جريدة البلاغ الجديد، عبده مغربي، والصحفي بالجريدة إيهاب العجمي، بالحبس سنة مع كفالة 20 ألف جنيه لكل منهما، وإلزامهما بدفع غرامة مالية قدرها 40 ألف جنيه، ومبلغ مماثل على سبيل التعويض المؤقت .وقضى المتهم الأول عبده المغربي عقوبة الحبس، فيما هرب الثاني وتقدم دفاعه بطعن أمام محكمة النقض، أملا في إلغاء الحكم . وفى عام 2015قررت الدائرة ج بمحكمة النقض، برئاسة المستشار سمير مصطفى، رفض الطعن المقدم من الصحفيين المتهمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى