...

زوجة الاب منزوعة الرحمة .. قتلت طفلى زوجها من أجل عيون جنينها

 

بعد انفصال الأب عن زوجته وأم طفليه، تزوج مرة أخرى، ولم تمر سوى عدة أيام وكرر حالة الانفصال، لتكون من نصيبه هذه الزوجة الثالثة، التي تزوجها قبل عامين، ظنا منه أنها ستعوض أولاده عن فقدانهما لوالدتهما، كما أنهما سيعوضانها عن حلم الأمومة؛ لأنها لا تنجب.

كانت الزوجة تتصنع الود والمحبة في حالة وجود الزوج، أما في غيابه تتبدل معاملتها لهما، وتكون لهما زوجة الأب بكل ما تحمل الكلمة من معاني، ومرت الأيام واستمر الحال هكذا، إلى أن جاء اليوم الذي سمعت به عن خبر حملها، فانتابتها فرحة عارمة.

تبدل حال الزوجة بعد سماعها خبر الحمل، إلى أن أصبحت تفكر في التخلص من هذين الطفلين قبل ولادة طفلها، وفي يوم ما عزمت أمرها على التخلص من الطفل الأكبر صاحب الـ7 سنوات، بدفعه على أرضية المطبخ، متعلله بإبعاده عن الأطباق، إلى أن سقط جثة هامدة.

حلت الصدمة على الأب حال سماعه بوفاة طفله الصغير، وهرع مسرعا إلى إسعافه، خلال ذلك راوده الشك في أن زوجته من تسببت بالوفاة، لكنها أقرت بوفاته طبيعيا، وأيدها مفتش الصحة بأن الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية، بحسب ما ذكره والد الطفل خلال سرد أقواله أمام جهات التحقيق.

لم تكتف الزوجة بوفاة أحد الأبناء، بل كانت عقبة أخرى في طريقها، وهي الابن الأصغر صاحب الـ5 سنوات، فبعد مرور شهرين على وفاة أخيه الأكبر، ادعت شرائها لبسبوسة ومن ثم غمرتها بسم الفئران، وقدمتها بملامح باردة وبسمة خبيثة للطفل الصغير.

عندما عاد الزوج من الخارج، وفوجئ بإصابة الطفل بحالة إعياء شديدة عقب تناوله بسبوسة ووفاته فورا، انتابه الشك مرة أخرى، خاصة أن زوجته طلبت منه نقودًا لشراء البسبوسة وأعقبها مباشرة وفاة طفلة، واتهم زوجته بقتل نجليه، بحسب ما أشار أثناء التحقيق معه.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق ببولاق الدكرور، أن المتهمة اكتشفت حملها وقررت التخلص من طفلي زوجها، فقتلت الطفل الأول بعدما دفعته على الأرض، وادعت أنها حاولت إبعاده عن سقوط الأطباق، فارتطمت رأسه بالأرض، وجرى دفنه بشكل طبيعي، ثم فكرت في طريقة للتخلص من الطفل الآخر، فوضعت له سم فئران في قطعة بسبوسة قدمتها له، وما أن تناولها حتى فارق الحياة، وجرى تجديد حبسها 45 يوما.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى