...

يسري حسان يكتب: محمد الرومي يسرق أحلام الشباب ويعزف على الطبلة.. فين الصاجات ياحمادة؟

 

سبحان الله ياأخي فإن من يتابع منشورات الأخ محمد الرومي ،دون أن يعرفه شخصيا ،يظنه رجلًا معطاء ومتفرغًا لتحقيق أحلام الشباب من هواة الفن المرسحي( محمود المليجي بيقولها كده)في حين أنه في واقع الأمر رجل السبوبة الأول في عموم بر مصر، ورجل الإدعاء والتطبيل، ورئيس عصابة سرقة أحلام الشباب.

نعرف أن هناك من يحارب بالسيف أو بالبندقية أو حتى بالشومة، لكن الأخ محمد الرومي ،ولأنه يحارب خارج الصندوق، يحارب بالطبلة، وسوف تسألني كيف يارجل لرجل أن يكون كل سلاحه مجرد طبلة؟

أقول لحضرتك إزاي.. الأخ محمد الرومي مشترك في مشروع حقق حلمك على ماأذكر، أوربما يكون زغزغ حلمك ، وفي رواية أخري سقسق حلمك، وممكن يكون سقي في حلمك.. آهي كلها فتة والسلام.. السلام.. موقف العاشر..السلام.

مشترك في لجنة هذا الأنجر وخلاص ، والاشتراك بثمانية آلاف جنيه في الشهر، بياخد يعني مش بيدى، الأخ محمد الرومي طول عمره بياخد.. بياخد فلوس حتى لاتفهمني خطأ.

أنا طبعا لست ضد أن يأخذ،مادام ذلك يريحه،ولكن الذي يريح البشرية أكثر ألا يكون سلبيًا طول الوقت، فالمسألة ، في هذه الحالة يجب أن تكون “أخذ وعطا”،لكن مشكلته أن فاقد الشئ لايعطيه.

يقوم يعمل إيه الأخ محمد الرومي عشان شكله مايبقاش وحش؟ هذا المشروع بيعمل حفلة تخرج كل كام شهر،يروح نازل على سوق المطرية ويشترى طبلة، وقد يسأل أحد المفكرين ولماذا المطرية تحديدًا؟ أقول لحضرتك إن مجاله الحيوي يتركز في المطرية والأميرية والزاوية الحمرا( حمراء جدا) وعزبة أبو قرن،نعم عزبة أبو قرن وليست أبو قرنين، طلعنا لقيناها كده، ثم إن قرنا واحدا يوفى بالغرض وخلاص.. كلها رموز وعلامات..زى السيموطيقا كده.

يطلع الأخ محمد الرومي بطبلته وهاتك ياتطبيل ويقدم وصلات نفاق رخيصة عن أحلام الشباب ودموعه التي انسالت من بين جوانحه وجناحاته وهو يشاهد الأحلام تبزغ من بين ثنايا أعواد القصب والذرة الصفراء وتتدفق مثل مياه ترعة المحمودية لتعلن ميلاد الأحلام والأوهام والريكلام متدثرة بريش النعام وأي كلام في أي كلام.. وهو مايجعل المسئولين في غاية الانشكاح والأفراح ويفتحون خزائن السداح مداح للسيد المداح الذي لايقل إجراما عن أي مرتاح من الذين ينصبون على الفلاحة والفلاح.

وسوف يسألني واحد عامل نفسه صايع: ولماذا يشترى طبلة في كل مرة، ألا يستطيع الحفاظ على طبلته؟ وأقول لسعادته لقد حاولنا والله معه كثيرا أن يحتفظ بطبلته نظيفة من غير سوء،لكنه رجل معطاء حيث يصر على إهدائها لأي شاب يتوسم فيه القدرة على مواصلة المشوار فيمنحه إياها ويشعر بالارتياح ..من منتصف الليل حتى مطلع الصباح.

الأستاذ محمد الرومي: نفسي مرك اشوفك بتشتغل وتحلل لقمتك.. يعنى لم اضبطك يوما تفعل شيئا في هذا المشروع.. مش معقول تبقى كل شغلتك فقرة التطبيل التى تقدمها عقب كل حفل.. لاتكتفي بالتطبيل أخي المناضل.. اطلع بحاجة جديدة بقى.. عندك الصاجات لماذا لاتستخدمها وأنا أعرف أن إمكانياتك رهيبة في مسك الصاجات والرقص على واحدة ونص.. ارقص يارومي خيبك الله.. صدقنى ح تاخد أكتر وأكتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى