...

فاكهة الموز تقلل الانتفاخ بنسبة 50%

يعد الانتفاخ حالة شائعة وتحدث عندما يكون هناك الكثير من الغازات في القناة الهضمية، وهي تجربة غير مريحة أبدا، غالبا ما تحدث بسبب تناول طعام بعينه.

وجدت دراسة أجرتها جامعة هاروكوبيو في اليونان أن الموز يمكن أن يعمل على تقليل الانتفاخ بنسبة تصل إلى 50%، وفق صحيفة “إكسبريس” البريطانية، والسبب في ذلك هو أن تناول الموز في الصباح يزيد من البكتيريا المقاومة للانتفاخ في المعدة، بالإضافة إلى تزويد الجسم بحقنة صحية من البوتاسيوم لتقليل السوائل والغازات المتراكمة، كما يخفض ضغط الدم.

وتقدم هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) عدة نصائح لتقليل الانتفاخ بخلاف تناول الموز: ممارسة الرياضة بانتظام، امضغ الطعام وفمك مغلق لتجنب ابتلاع الهواء، اشرب الكثير من الماء، تناول الأطعمة الغنية بالألياف إذا أصبت بالإمساك، تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلا من الوجبات الكبيرة، قم بتدليك معدتك من اليمين إلى اليسار لتحرير الريح المحتبسة، إذا لم يختف الانتفاخ بعد ثلاثة أسابيع، يُنصح بزيارة الطبيب.

ويعتبر الموز منجما غذائيا لاحتواءه على كثير من العناصر الأساسية المفيدة بما في ذلك البوتاسيوم والماغنيسوم وفيتامين C.
مع ذلك، فإن أولئك الذين توقفوا عن تناول الموز، واستبعدوه من نظامهم الغذائي واجهوا بعض التغيرات الصحية غير المرغوبة بشكل مفاجئ، بحسب موقع Eat This, Not That.
1.تراجع جهاز المناعة
نظرا لأن الموز، لاسيما غير الناضج منه غني بالنشا المقاوم، الذي يتميز بتأثيره الحيوي ويغذي البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، فإن التوقف عن تناوله يعني حرمان البتكيريا النافعة في الأمعاء من الطعام الذي تحتاجه للتكاثر.
وتلعب الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك، بما في ذلك الموز، دورا كبيرا في دعم جهاز المناعة لديك، ويعني الاستغناء عنها تراجع صحتك المناعية ما يبقيك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، وفق دراسة نشرت عام 2013 في Frontiers in Immunology.

2.التعافي بشكل أقل بعد التمرين
يرتبط تناول الموز مع التمرين بتقليل تشجتات العضلات، إذ تحتوي ثمرة واحدة من الموز على نحو517 ملليغرام من البوتاسيوم ، أو 11٪ من RDA، والذي يرتبط نقصه بتشجنات العضلات.
كما وجد الباحثون أن الموز كان أيضا فعلا في الحد من التهاب ما بعد التمرين وأنتج مستويات أعلى من الدوبامين المنتشر في الرياضيين بعد التمرين مقارنة بمشروبات التعافي من التمرينات القائمة على الكربوهيدرات، وفق دراسة نشرت عام 2012 في PLOS One.
3. تزايد الجوع
يعزز الموز عملية فقدان الوزن، وأدى استهلاك النشا المقاوم من الموز غير الناضج قبل الوجبات إلى انخفاض بنسبة 14% في تناول السعرات الحرارية الفي وقت لاحقا، وفق دراسة أجريت عام 2017 نُشرت في Journal of Functional Foods.
4. أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا
حال كنت من أولئك الذين يصابون كثيرا بالأنفلونزا، فربما تكون بحاجة للاحتفاظ بالموز ضمن نظامك الغذائي.
وجد باحثون في مراجعة عام 2020 للبحث المنشور في PNAS أن الليكتين (Lectin) في الموز (نوع من الألياف الرابطة للسكر غير القابلة للهضم) له خصائص مضادة للفيروسات ضد سلالات الأنفلونزا المتعددة.

5. ارتفاع ضغط الدم
وجدت دراسة نشرت عام 2005 Hypertension أن الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم من المحتمل أن يكون لها تأثيرمماثل في خفض ضغط الدم مثل كلوريد البوتاسيوم، وهو مكمل يستخدم بشكل متكرر لخفض ضغط الدم.
لذلك إذا كنت حريصا على الحفاظ على ضغط الدم في نطاق صحي، فقد ترغب في الاحتفاظ بالموز الغني بالبوتاسيوم في القائمة.
6. زيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية.

وجدت مراجعة 2013 للتحليلات التلوية المنشورة في المجلة الطبية البريطانية أن الأفراد الذين تناولوا كميات أكبر من البوتاسيوم قللوا من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 24%، حيث يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الخطيرة للإصابة بالسكتة الدماغية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى