...

لو”مراتك طلبت  الخلع” لا تناقش ولا تجادل.. وأسأل سميحة

زوجات يلجأن إلى القتل للتخلص من الحياة الزوجية

 

وقائع القتل المتكررة بين الأزواج جعلهم يكرهون ما حلله الله ألا وهو “الطلاق أو الخلع” حيث تشهد الأسرة المصرية حالة من التفكك ويلجأ أحد أطرافها إلى القتل كحل لإنهاء الخلاف الاسرى حيث بدأت فكرة قتل الزوجات للازواج وتقطيعها ووضعها داخل أكياس منذ ٣٧ عاما بالتمام والكمال  

عندما قامت ﺳﻤﻴﺤﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ صاحبة جريمة “المرأة والساطور”، تلك السيدة التي لم تكمل بعد الأربعين ربيعاً، وسطرت بيديها واحدة من أشهر الجرائم النسائية، و أجهزت على زوجها بل وقطعت جثمانه وقامت بتعبئته في أكياس بلاستيكية.

امرأة خلعت قلبها مرتكبة أول جريمة قتل وتقطيع للزوج، لم تضع في حسبانها صغارها، أو سنوات عاشت بها في كنف زوجها أمين، وضربت بكل المعايير عرض الحائط و انخرطت في طريق الشيطان، راحت تخطط وتنفذ، تقتل وتُقطع، تعبأ زوجها في أكياس معلنة عن أولى جرائم “المرأة والساطور

  

تقتل زوجها بـ 12 طعنة

 

مارست ربة منزل البلطجة على زوجها وأنهت حياته، بعدما سددت له 12 طعنة فى أنحاء متفرقة بجسده، فى حضور أهله الذين سيطر عليهم الذهول بمنطقة أكتوبر.

 

التحريات التى أعدتها الأجهزة الأمنية، أكدت أن أهل المجنى عليه “خالد. م” حضروا لإنهاء الخلافات بين الزوجين، وفى سابقة غير متوقعة قامت الزوجة “دعاء” بالهجوم على زوجها وطعنه أمام أهله بـ 12 طعنة.

تشعل النار فى جثة زوجها بمساعدة عشيقها

تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية، وساقها الشيطان فى بئر الخيانة الزوجية، فمن أجل المتعة الحرام اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها بمنطقة كرداسة.

لم تكتف الشيطانة وعشيقها بجريمة القتل فحسب، بل مثلا بجثة القتيل عن طريق إشعال النار فيها أملا فى إخفاء معالم جريمتها النكراء.

الزوجة اللعوب أبلغت الشرطة عن مكان جثة زوجها، بعد ادعائها أنها وجدت جثته على ترعة المريوطية وبها أثار حروق عقب اختفائه، خطة الزوجة لم تخدع رجال المباحث الجنائية الذين توصلت تحرياتهم إلى قيام الزوجة وعشيقها بقتل الزوج.

تقتل زوجها خنقا

فى ساعة صفا، طلبت الزوجة الثلاثينية من زوجها الذى يكبرها بـ 30 عاما، بأن يلاعبها، لم يعلم الزوج المسكين بمكر زوجته، التى أوهمته بأن يقيد كل منهما الآخر، ومن يفك قيده فى وقت أقل عن الآخر هو الفائز.

الزوجة تركت زوجها يقيدها فى البداية، رأف بها وقيدها برفق حتى لا تتألم يداها، ثم تمكنت من فك نفسها فى بضع ثوانى، وبعد ذلك جاء دورها وقيدت زوجها بإحكام، وعقب ذلك كشرت عن أنيابها وقامت بخنقه بيدها.

طعنة في الظهر 

فى منطقة رشيد تطورت الخلافات الأسرية بين الزوجة “أمل”، وزوجها “محمد”، والذى يعمل سائقا، لتقوم على إثرها الزوجة بطعن زوجها بطعنة نافذة فى الظهر. 

فريق البحث الذى شكل من قبل أمن البحيرة، تمكن من ضبط الزوجة والتى اعترفت بجريمتها بسبب الخلافات الأسرية، وأرشدت عن السلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة، لتنتهي قصة زواجهما بمأساة إجتماعية.

ضربة شومة

استخدمت ربة منزل بمطروح خبثها لتضليل الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، بعد ادعائها بهجوم لصوص على منزل الزوجية، ثم قيامهم بحبسها فى حجرتها والتعدى على زوجها بعصا شوم وقتله، وسرقة مصوغاتها.

لعبة الزوجة “هناء” وعشيقها اكتشفتها الأجهزة الأمنية، ما جعل الزوجة تعترف باتفاقها مع عشيقها على قتل الزوج “ناصر” صاحب شركة مقاولات حتى يخلو لهم الجو لممارسة حبهم الحرام.

 رانيا فوزى المحامية المتخصصة فى الشأن الاسرى  إن الله عز وجل وضع قواعد ومبادئ العشرة بين الزوجين من خلال قوله تعالى: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”، وقال أيضا: “وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم”، وقال كذلك: “الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان”، صدق الله العظيم، فلا يسعنا القول وسط أهوال قتل الزوج لزوجته أو العكس سوى أن أسطرها تحت عنوان ضعف الإيمان – وهذا أولا – فالله سبحانه وتعالى أكرمنا بمنحة الطلاق نعم منحة، لأنه أعطى لكل الطرفين الحق في أن يعيش حياة عادلة إذا وجد نفسه أخفق في اختيار شريك حياته أعطانا الله سبحانه وتعالى  حق الحياة والاستمتاع بها.

قالت السؤال الذي يتردد في أذهاننا جميعا، لماذا لجأ الأزواج للعنف ضد بعضهم ولم يلجأوا للطلاق بكل صوره من طلاق للضرر أو طلاق للشقاق أو حتى الخلع إذا لزم الأمر؟  

  يضيف  احمد على حسين المحامى بالنقض محمد القانون لا يعترف بالعواطف مع جرائم اللامعقول داخل محيط الاسرة المصرية، فالقانون لا يعرف العواطف وإنما يستند لأدلة ووقائع قصد القتل أمر خفي إدراكه بالظروف والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجاني، كما أن جريمة أحداث الجروح عمدا لا تتطلب غير القصد الجنائي العام، ويكون توافره بارتكاب الجانى الفعل عن إرادة وعلم بإن فعله يترتب عليه المساس بسلامة المجني عليه، وأن الباعث لا يؤثر في قيام الجريمة أو القصد الجنائي ولا عبره به في المسئولية.

ويُضيف ”  فقد شهد الأشهر الماضية  أكثر من جريمة  قتل والملفت للانتباه أن معظمها من داخل محيط الاسرة الواحدة، وممن يفترض فيهم أنهم مصدر حماية لبعضهم، فزوجة تقتل زوجها بسكين المطبخ، ولكن الواقع المؤلم أننا أمام جرائم قتل كثيرة ومتكررة بصورة بشعة مخيفة كلها من أفراد الأسرة الواحدة.  

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى