...

3 أزمات عالمية متتالية تتسبب في هبوط اقتصاد الاتحاد الأوروبي.. تعرف عليها 

أثرت الأحداث العالمية المتتالية بشكل سلبي على اقتصاد أوروبا ، والذي يعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي،كما  يضم ثالث أكبر عدد من السكان والعاصمة المالية للعالم

ثلاثة اسباب كانت وراء ذلك، فقدأثر فيروس كورونا المستجد و خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و الحرب الروسية الاوكرانية على اقتصاد الاتحاد الأوروبي بشكل سلبي.

وأدت كل هذه الأزمات العالمية إلى حدوث ركود في اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله.

فيروس كورونا المستجد: 

تسبب الإغلاق وتوقف بعض القطاعات عن العمل في حدوث أزمة اقتصادية شهدتها كافة دول العالم، ولا سيما الاتحاد الأوروبي، نظرا لأنه من أكبر القوى الاقتصادية العالمية.

على الرغم من عدم تعافي الاتحاد الأوروبي من تداعيات أزمتى 2008، 2009، بشكل كامل ،فإن أزمة فيروس كورونا المستجد أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأوروبي ودول اليورو.

وأكد خبراء الاقتصاد الأوروبيون أن تداعيات فيروس كورونا جاءت مدمرة لمنطقة اليورو بشكل كبير،وخسر الاتحاد الأوروبي عام 2021 ما يقرب من 90 مليار يورو، أي ما يعادل 108.19 مليار دولار،وانكمش اقتصاد الاتحاد الأوروبي بنسبة 11.9% خلال عام 2020،

وأدى إنتاج اللقاحات وبدء توزيعها إلى تعافي اقتصاد الاتحاد الأوروبي ، ولكن ما تزال تبعات جائحة كورونا في المراحل الأولى والتعافي يحتاج إلى العديد من سنوات الاستقرار.

انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي: 

افتقد الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر مساهم في ميزانية الاتحاد الأوروبي ، وذلك بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي،حيث كانت بريطانيا ثاني أكبر اقتصاد له ، لمشاهدته في ميزانية الاتحاد الأوروبي عام 2015، ب 11.5 مليار يورو بعد ألمانيا التي ساهمت ب 14.3 مليار يورو.

وتسبب رحيل بريطانيا في عبء مالي على بقية المساهمين ما لم يتم تخفيض الميزانية.

على سبيل المثال سيتعين على ألمانيا دفع 4.5 مليار يورو إضافية لعام 2019، ومرة أخرى لعام 2020.

الحرب الروسية الاوكرانية: 

تعد الحرب الروسية الاوكرانية ضربة قوية تلقاها الاقتصاد العالمي، حيث أنه تسبب في تفاقم أزمة الطاقة وتوسع أزمة الغذاء وانهيار سلاسل الإمداد، ودخول العالم في موجة جديدة من التضخم.

وتعتبر أوروبا أكثر دول العالم تضررا من الحرب الروسية الاوكرانية ، وذلك لطبيعة التشابكات التجارية بين طرفي النزاع من جانب وبين سائر دول القارة.

وظهر هذا التأثير من خلال ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء الذي تسبب في زيادة التضخم .

و تحاول البنوك المركزية محاربة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة”.

الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي:

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في العام الحالي 2022 نحو 8.9 تريليون دولار.

وكان الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في العام الماضي بلغ 13.4 تريليون دولار، وهو أقل بنسبة 5.9٪ عن عام 2019.

ويأتي ذلك مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنحو 18.8 تريليون دولار، في عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى