قصة صعود وسقوط إمبراطور الإعلام محمد الأمين.. من مالك مجموعة قنوات فضائية إلى متهم بهتك عرض قاصرات
عاد رجل الأعمال محمد الأمين رجب أحمد جمعة الشهير بمحمد الأمين ليتصدر مؤشرات البحث على جوجل بعد أن توارت عنه الأضواء لفترة أثناء محاكمته اليوم.
وقضت محكمة جنايات القاهرة المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة اليوم بمعاقبته فى القضية المعروفة إعلامياً بـ”الإتجار بالبشر” بالحبس ٣ سنوات وغرامة ٢٠٠ ألف جنيه.
موقع “الحياة نيوز” يستعرض كيف بدأ رجل الأعمال محمد الأمين حياته وأصبح يمتلك ثروة كبيرة حيث قضى في دولة الكويت قرابة الـ 16 عامًا مع شقيقه، ولكنه عاد إلى مصر فى عام 2002 وذلك بعد أن رزق بثلاث بنات، للاستثمار.
انطلق محمد الأمين، إلى عالم البيزنس والمال حينما رسى عليه مزاد قطعة أرض بالساحل الشمالي ليشارك رجل الأعمال منصور عامر وعرفت الملايين طريقها إلى رجل الأعمال العائد من الخليج.
كانت أحداث يناير ٢٠١١ فاتحة خير على رجل الأعمال محمد الأمين حيثُ ضخ حينها أكثر من 50 مليون جنيه، في سلسلة قنوات سي بي سي، والتي أصبحت من أهم القنوات المصرية، واستحوذ على 85% من قناة النهار
كما امتلك الأمين مجموعة قنوات مودرن، ووكالة الأخبار العربية AUA، وصحيفة الوطن وأصبح ملك الإعلام فى مصر.
كانت هذه هى المعلومات المعروفة عن رجل أعمال الإعلام حتى انتشر نبأ القبض عليه على خلفية بعض الاتهامات التي وجهتها النيابة العامة له، متعلقة بدار رعاية الأيتام، التي يمتلكها وافتتحها في مارس من العام الماضي.
وتضمنت التهم هتك عرض فتيات مقيمات بدار أيتام يمتلكها ببني سويف، الأمر الذي رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام في ذات التوقيت، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
واستمعت النيابة العامة لأقوال الفتيات المجني عليهن اللواتي شهدن باعتياد المتهم هتك عرضهن دون رضاهن، واصطحابه بعضهم فيلته بالساحل الشمالي لمدة أسبوع ليتمكن من هتك عرضهن، وطلبه منهن أفعالًا مخلة.
كما استمعت النيابة العامة لشهادة مدير غرفة نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة عن تفصيلات البلاغ المقدم، ومدير صفحة (أطفال مفقودة) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بشأن رصد الصفحة ملابسات الواقعة، واستماعه لشكوى بعض الفتيات المجني عليهن هاتفيًّا.
وسألت النيابة العامة إخصائية بوزارة التضامن الاجتماعي حيث أفادت أن تقاريرهن بشأن المجني عليهن أكدت معاناتهن من عدم الثقة في الآخرين، وصدمة فزع وقلق تجاه الأمور الجنسية، كما سألت النيابة العامة الأطباء النفسيين المختصين بإعداد تقارير بحالة المجني عليهن، أكدوا معاناتهم من اضطراب سلوكي ونفسي، وأنهن قد أفدن بتعرضهن للتحرش في الدار.
لمزيد من الأخبار
وكانت النيابة العامة قد طلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، والتي أكدت صحة ارتكاب المتهم الجريمة، وأشارت لأسماء فتيات أخريات مجني عليهن، فأمرت النيابة العامة بضبط المتهم الذي أُلقي القبض عليه، وباستجوابه ومواجهته بما لدى النيابة العامة من أدلة قِبَله أنكر ما نُسِب إليه من اتهامات.
وتبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
