...

لهذه الأسباب.. تفاقم أزمة حليب الأطفال في أمريكا

كتبت: أميرة شريف

 

تشهد الولايات المتحدة الامريكية انخفاضا ملحوظا بحليب الأطفال، مما أثار قلق الآباء والأمهات بسائر أنحاء البلاد.

 

نتجت هذه الأزمة بسبب وجود مشكلة في التوريد ونقص اليد العاملة بسبب الحرب الروسية الاوكرانية، وتداعيات فيروس كورونا.

وتفاقمت الأزمة في الآونة الأخيرة نتيجة غلق مصنع تابع لمجموعة أبوت في ميشيغان بسبب الاشتباه في تسببه في وفاة رضيعين.

 

وأثرت أزمة نقص حليب الأطفال على الرئيس الديمقراطي جو بايدن، حيث أصبحت كالمرض المخيف الذي نتج في أمريكا، وتسببت الأزمة في خلق مشاكل سياسية وإدارية بالطبع.

 

وقررت الرئاسة الأمريكية إنشاء جسر جوي لعلاج تلك الأزمة، لنقل وتوريد المنتجات من الدول الأخرى، بشرط احتوائها على معايير السلامة والأمن.

واكدت الرئاسة الأمريكية على أن هذا الجسر الجوي أطلق عليه اسم عملية طيران حليب الأطفال، مما سيتيح تسريع استيراد حليب الأطفال وتوزيع، علاوة على تقديم دعم لمصنعي هذا المنتج الأساسي لزيادة الإنتاج.

وأشارت الرئاسة الأمريكية إلى أن للطلب من الشركات ينتج عنه ترتيب الأولويات وتخصيص الموارد لإنتاج المكونات الرئيسية لحليب الأطفال بالإضافة إلى زيادة الإنتاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى