...

الضابط شهاب عادل.. بطل للنهاية

عندما تصبح الشهامة والتضحية بالنفس وهي أعز ما يملك الإنسان هى العنوان الرئيسي لبطل من أبطال القوات المسلحة الأبرار.

هذا البطل الذي جاد بأنفاسه الأخيرة وهو يحاول إنقاذ شاب من الموت، بكل قصتنا هو الملازم أول بحرى شهاب عادل حسن أحد ابطال قواتنا البحرية كان عائدا ليلا إلى بلدته فى محافظة بنى سويف ليقضي إجازة قصيرة مع عائلته.

فى طريق عودته وجد أن هناك عربة اختل توازنها وسقطت في ترعة الإبراهيمية فما كان منه إلا أن ركن سيارته ونزل بأقصى سرعة وقفز إلى الماء لمحاولة انقاذ سائق السيارة.

هذا البطل الشهيد لم يتردد لحظة فى القفز إلى الماء وكيف يتردد وهو أحد ابناء مصنع الرجال.

لمزيد من الأخبار

https://elhayatnews.com/

قفز الشهيد إلى الماء وقام بكسر الزجاج الامامى وقام لسحب الشاب الذي كان بداخلها إلى إلى الخارج وقام بسحبه خارج الماء ليأخذه المواطنون الذين التفوا من بعيد وأخذوا الشاب منه ولكن شهيد البحرية أصيب بشد عضلي من المجهود الكبير الذي بذله فلم يستطع الخروج ولم يلحظ أحد من المواطنين عد خروجه وأخذ يصارع الغرق لكن لم يستطع لأنها إرادة الله عز وجل أن ينال الشهادة.

شهاب ضحى بعمره من أجل شاب لا يعرفه…شهاب لم يقف مثل بقية المواطنين ولم يقل أنا مالي، شهاب لم يقف فى انتظار احد غير ليساعد الشاب بل قفز دون انتظار، ونال الشهادة التى يستحقها الابطال أمثاله.

نعم من الممكن أن تذوب قصة شهاب وسط التريندات الهاربة لابطال وبطلات وهميين ولكن شهاب عند الله فى عليين.

قرية شهاب فى مركز ناصر ببنى سويف اتشحت كلها بالسواد حزنا على بطل قريتهم المغوار الذى جاد بأنفاسه الأخيرة غريقا فداء لشاب لا يعرفه.

هذا هو المثال والقدوة التى يحب أن تدرس في جميع مدارسنا ليتخذها أولادنا عنوانا وطريقا إلى بناء الجمهورية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى