زيارة ميدانية لـ”تعليم النواب” للجامعة المصرية اليابانية .. تفاصيل
قام وفد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، بتفقد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة، وقيادات الجامعة من الجانب المصري والياباني.
حيث قام الوفد البرلماني بزيارة مباني الجامعة والمدينة السكانية للطلاب والأساتذة، علاوة على تفقد أماكن الأنشطة الرياضية.
واستمع الوفد البرلماني لشرح مفصل عن الجامعة وتاريخ إنشاءها بالتعاون مع الجانب الياباني، وطريقة الدراسة واستخدام أحدث الأساليب العلمية في التدريب والإدارة.
رئيس الجامعة اليابانية: مفيش واسطة في التعيينات بالجامعة
واستعرض الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فلسفة إنشاء الجامعة المصرية اليابانية، عن طريق استخدام النظم التعليمية والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التى تقوم على الطرق المعملية في التعلم، وكذلك التعليم القائم على المشروعات البحثية.
وأوضح الجوهري، أن للجامعة فلسفة خاصة سواء في تعيين أعضاء هيئة التدريس، أو الطلاب الملتحقين، مشيرًا إلى أن الطلاب يدرسون نمط تعليمي مكثف، ليكونوا متفوقين.
ولفت رئيس الجامعة إلى أن هناك تقييم سنوي لما تم تحقيقه والمعوقات التي تواجه الجامعة في تحقيق الأهداف التي يتم وضعها.
وأكد على أنه لا يوجد وظيفة دائمة في الجامعة، وذلك لعمل تقييم إداري لجميع العاملين بمنتهى الشفافية، قائلا:” مفيش واسطة في التعيينات”، حيث جداء ذلك ردًا على سؤال الوفد البرلماني بشأن التعيين في الجامعة.
رئيس لجنة التعليم يطالب بالتعاون والتنسيق مع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا “stem”
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور سامي هاشم، رئيس الوفد البرلماني، بهذا الصرح التعليمي العملاق، قائلا: نظام التعليم الياباني من أرقى أنواع التعليم، الذي يتماشى مع التطور التكنولوجي واحتياجات سوق العمل.
وأكد هاشم، عل أهمية زيادة التعاون والتنسيق مع إلى أهمية زيادة التعاون والتنسيق مع مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا “stem”، من خلال عمل بروتوكولات لتدريب الطلاب.
فيما قال النائب رزق راغب ضيف الله، أن الجامعة اليابانية صرح تعليمي يمثل أهمية كبيرة للتعليم في مصر، لاسيما وأنه نمط تعليمي مختلف يتوافق مع متطلبات سوق العمل من ناحية، ويعزز دور البحث العلمي بما يعود بالنفع على المجتمع.
ما هو مصير خريجين طلاب الجامعة اليابانية؟
وفي نفس السياق، أكد الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو لجنة التعليم، على أن هذه الجامعة تمثل رمزا للتطور والسرعة والإنجاز والاختلاف في نوع التعليم الذي يتوافق مع الثورة التكنولوجية الهائلة.
وتسائل حسام المندوه عن مصير الخريجين من الجامعة المصرية اليابانية، والأنشطة الطلابية بالجامعة.
وأجاب رئيس الجامعة، بأنه يتم إلحاق الخريجين بسوق العمل، علاوة على وجود كثير منهم في الجامعات المصرية المختلفة، إضافة إلى سفر عدد منهم إلى اليابان لاستكمال الدراسة والبحث.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هناك أنشطة رياضية متعددة وتقوم الجامعة بتوفير مدربين في بعض الألعاب.
توفير فروع للجامعة بالمحافظات
فيما طالبت الدكتورة منى عبد العاطي، وكيل لجنة التعليم، بضرورة وجود أكثر من فرع للجامعة بالمحافظات، نظرا لأهمية التعليم الياباني.
وطالبت الدكتورة أمل عصفور، عضو اللجنة، بضرورة دراسة مدى انعكاس الأبحاث العلمية بالجامعة على المجتمع، متسائلة عن فرصة زيادة أعداد الملتحقين بالجامعة.
وأشارت الدكتورة صبورة السيد، عضو اللجنة، إلى أن هناك توسع في المدارس اليابانية بمصر على أحدث الأنظمة وفقا للنظام تعليم الياباني، قائلة: يجب التنسيق بحيث يكون لخريج تلك المدارس الفرصة في الالتحاق بالجامعة المصرية اليابانية.
يضم الوفد البرلماني، برئاسة الدكتور سامي هاشم، وكيلتا اللجنة، الدكتورة ماجدة بكري، والدكتورة منى عبد العاطي، وياسمين أبو طالب، أمين سر اللجنة، والنواب حسام المندوه الحسيني، نسرين عمر، أمل عصفور، سحر عيد، جيهان البيومي، محمد الحمامي، رشا كليب، وصبورة السيد، ليلى أبو إسماعيل، بالإضافة إلى نواب الإسكندرية، يتقدمهم النائب رزق راغب ضيف الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، وأمين اللجنة، رمضان راضي.
