...

بدأ في مصر.. اعرف حكاية أول مسحراتي

«اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم».. روايات عدة ارتبطت بأصل حكاية «المسحراتي»، وكيف بدأت عادة الدق على الطبلة لايقاذ المسلمين للسحور.

في السطور التالية تستعرض «الحياة نيوز»، بعض الآراء حول بداية ظهور «المسحراتي».

بدأت الحكاية في مصر، على يد أحد الأولياء الفاطميين، إذ لجأ إلى استخدام الطبلة والدق عليها لإيقاظ النائمين وقت السحور، خاصة وأن وقت الإفطار كان معلومًا من آذان المغرب، والامتناع عن الأكل وقت آذان الفجر.

تطوع الوالي عنبسة ابن اسحاق سنة 228 هـ، بالطواف في الشوارع لإيقاظ النائمين، قبل آذان الفجر، بفترة تسمح لهم بتناول الطعام والشراب خاصة وأن البعض لم يكن يستطيع الاستيقاظ وحده للسحور.

كان الوالي يجوب مدينة الفسطاط، حتى جامع عمرو بن العاص، وجنوده يمرون على البيوت، حتى تم تعيين أشخاص محددين لتلك المهمة.

فكان «المسحراتي» يجوب الشوارع مستخدمًا التسابيح والأناشيد الدينية لإيقاظ النائمين، وتستمر مهمته حتى نهاية شهر رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى