...

هنا عاشت الفنانة القديره عقيلة راتب .. 76 شارع الجمهورية بالأزبكية القاهرة

 

عقيلة راتب اسمها الحقيقى كاملة محمد كامل، ولدت فى حى الجمالية فى القاهرة فى 22 مارس 1916، وتخرجت في مدرسة التوفيق القبطية، بدأت حياتها الفنية عندما اكتشفها زكي عكاشة، وضمها لفرقة “عكاشة المسرحية”رغم رفض والدها.

قدمت وهي طالبة أوبريت”هدى”تحت اسم عقيلة راتب، وكانت في الرابعة عشرة من عمرها، أسهمت في تقديم العديد من نجوم السينما، منهم الفنان عماد حمدي في فيلم “السوق السوداء”، أطلق عليها لقب “معونة الشتاء” نظراً لدورها الاجتماعي في معاونة الأسر الفقيرة، توفيت في 22 فبراير عام 1999.

قدمت مايزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية أولها “اليد السوداء” عام 1936، وبعدها توالت الأفلام مثل “خلف الحبايب”، “محطة الأنس”، “السوق السوداء”، و”طلاق سعاد هانم”.

كانت من الفنانات اللائي تعاملن مع التليفزيون في بداية إرساله من خلال مسلسل “عادات وتقاليد” عام 1972 وكانت تؤدي فيها دور “حفيظة هانم”، و قدمت عدة أعمال مسرحية، وشاركت في مسرح التلفزيون في أعمال منها: “حلمك يا شيخ علام”، “الزوجة آخر من يعلم”، “خلف البنات”، ” حرم جناب الوزير”، “الزوج العاشر”. الجوائز والأوسمة:

حصلت على العديد من الأوسمة والجوائز منها: – جائزة أحسن ممثلة عن دورها عن فيلم “لا تطفيء الشمس”، عام 1963، جائزة الدولة فى المسرح سنة 1963عن دورها فى مسرحية “حلمك يا شيخ علام”، كرمت في عيد الفن عام 1978، ميداليه طلعت حرب بمناسبة مرور نصف قرن علي صناعه السينما.

عام 1987 كانت الفنانة عقيلة راتب، تقوم بتصوير مشاهدها في أحد الأفلام، وخلال العمل أصيبت بفقدان البصر أثناء التصوير، والتي أصرت أن تستكمله رغم عدم رؤيتها بشكل جيد.

وكشفت حفيدة الفنانة عقيلة راتب، عن كواليس فقدانها لبصرها، قائلة أنها بسبب إصابتها بالمياه البيضاء على العين، موضحة خلال حديثها لبرنامج «8 الصبح» على قناة DMC عبر تطبيق «زووم» قائلة إنها جاءتها مكالمة هاتفية ويبلغها أن الفنانة عقيلة راتب، خلال تصويرها أحد مشاهد أحد الأفلام شعرت بأنها فقدت بصرها وأنها رددت «أنا مش شايفة»، ولكنها أصرت باستكمال التصوير والذي لم يتبقى سوى مشهدين فقط لإنهائه والتزمت بعدم تعطيل الفيلم حتى ظلت تقوم بعد الخطوات خلال حركتها أمام الكاميرا حتى انتهت من التصوير، إلى أن ابتعدت بعدها عن الفن ثم رحلت في 22 فبراير عام 1999، ليكون ذلك الفصل الأخير في مشوار الفنانة عقيلة راتب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى