النائب سليمان وهدان: زيارة أردوغان تؤكد قوة الموقف السياسى المصرى.. والعلاقات الاقتصادية مع تركيا هامة جدا فى هذا التوقيت
قال النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد، أن زيارة ال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، بعد مقاطعة 12 عاما، تثبت قوة الموقف السياسي للدولة المصرية.
وتابع وهدان أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ممتدة وعميقة، وهناك ترابط سياسي واقتصادي بين البلدين، لا يمكن التغاضي عنه، وأن الزيارة تعتبر انتهاء لمرحلة الخلافات السياسية.
وأكد عضو مجلس النواب أن الدولتين لهم دور هام ومحوري في منطقة الشرق الأوسط، وأن توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين يسهم في الاستقرار الإقليمي في المنطقة.
وأضاف إلى أن التطورات في فلسطين وليبيا وسوريا والعراق واليمن، بجانب الأوضاع بمنطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالطاقة، يدفع الدول للتعاون الثنائي، وبشكل خاص مصر وتركيا لأنهم شركاء مؤثران في المنطقة.
وأشار وهدان إلى أن اللقاء الثنائي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي، يساعد بشكل هام على الدفع نحو وقف العدوان الإسرائيلي وإيجاد حل فعال ودائم للقضية الفلسطينية.
“اللقاء الثنائي له أبعاد ثقافية واجتماعية”
ونوه عضو مجلس النواب إلى أن هناك أهمية اقتصادية من الزيارة، خاصة أن تركيا تعد السوق الأولى للصادرات المصرية، وفقا للبيانات الرسمية، وبالتالي الزيارة تعتبر دعما مباشرا للاستثمارات بين البلدين.
وواصل وهدان أن زيارة رجب طيب أردوغان لمصر في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية يفتح مجال التعاون بين المستثمرين على مستوى عالمي، من خلال إنشاء أسواق متبادلة تخدم مصالح البلدين تحديدا.
وقال نائب رئيس حزب الوفد إن التعاون بين مصر وتركيا لا يشمل فقط المستوي الأمني والسياسي، ولكن يؤثر أيضا على المستوى الثقافي والاجتماعي بين البلدين، ويفتح آفاقا جديدة للتعاون الثنائي رفيعة المستوى.
