...

عبلة الالفى زيارة وزير الصحة لمستشفى حلوان العام .. اهتمام بصحة المصريين

 

أشادت النائبة د .عبلة الالفى عضو مجلس النواب بالزيارة المفاجئه التى قام بها د خالد عبد الغفار وزير الصحة لمستشفي حلوان العام والذي رصد فيه العديد من التجاوزات من حيث النظافة وعدم توفر المستهلكات وعدم تشغيل العناية المركزه بكامل قوتها لاسباب واهية مما يعتبر اهمال للمال العام وحرصه علي التحدث المباشر مع المرضي واستطلاع رايهم في الخدمة

قالت :”انتابتني تفاؤل وسعادة غامره وامل في الغد فليس من الممكن استمرار الامر علي ما هو علية ‘مضيفة :”أحسنت يا معالى الوزير …اخيرا وجدنا من ادرك غياب المتابعه الحقيقية ليمثل اهتماما بشكل حقيقي بصحة المواطن المصري ”

بعد زيارة  وزير الصحة المفاجئه لمستشفي حلوان العام والذي رصد فيه العديد من التجاوزات من حيث النظافة وعدم توفر المستهلكات وعدم تشغيل العناية المركزه بكامل قوتها لاسباب واهية مما يعتبر اهمال للمال العام وحرصه علي

وأضافت “الخدمات متدنيه وغياب الضمير في التعامل مع المواطن المصري واهدار ابسط حقوقه في رعاية صحية مثلي اصبح جلي ولكن للاسف وجدت اصوات تتعالي لمهاجمه الوزير النشيط لتتكرر المأساة التي حدثت حين زار التجمع الخامس ووجد نفس درجات السيوله وعدم الالتزام والتي اصابتني بالهلع عند زيارتي للعديد من المنشآت الصحية في جميع ربوع مصر

وأوضحت “في نفس الوقت نجد خلط شديد للاوراق بين هذا ضبط دولاب العمل وهجره الاطباء … خلط غير مقبول باي حال من الاحوال فالاطباء المصريون يسافرون الي العالم الغربي او الخليج سعيا وراء التدريب والمال وتحسين بيئة العمل فيعملون بمنتهي الالتزام بلا تواني وقد رايت ذلك طيلة ٢٠ عاما ولكن نسال نفسنا ما الفرق بين الطبيب المصري في الداخل والخارج عن والجواب بسيط وهو وجود نظام دقيق الحوكمه ينخرط داخله ولان هناك ثواب وعقاب ومتابعه٠

وحيث ان لكل شيء بداية وكون الوضع الحالي لا يمكن ان يستمر علي ما هو عليه فكانت هذه احدي الخطوات المحمودة من معالي الوزير لتحريك الماء الراكد

فلماذا نهاجم الوزير الذي يعمل ورق ارث ثقيل من غياب الرؤية و ترهل وفساد المنظومة الصحية ومعاناه المريض اللانهائية فقرر العمل على النهوض علي الحفاظ علي حقوق المريض والنهوض بالمنظومة الصحية …مبادرات جديدة ومستشفيات تفتح ومراكز رعاية اولية تتطور

صحيح ان هناك حمل ثقيل ولكن رحلة الالف ميل تبدا بخطوه

ان الامر لن يستقيم الا اذا نشط المسئول وقام بعمله بمنتهي الجدية والتزم الفريق الطبي والاداري بكفاءة وانسانيه عملهم وحافظوا علي حقوق مرضاهم وما يتماشي مع الضمير مع وقسم المهنه

 

والسؤال الاخر لماذا ثار الثائرون ..فالوزير امر بتحقيق لمعرفه المقصرين واتخاذ اللازم والتحقيق سياخذ مجراه والمخالف والمهمل لابد ان يعاقب

ولابد ان يقف كل صاحب كلمه حره وسلطه مع هذا الوزير وامثاله من القيادات النشيطه ويدعمونه حتي يستطيع الاستمرار للقضاء علي هذا الترهل وعدم الالتزام واهدار حقوق المرضي في معظم المنشأت الطبية والتعليمية والمجتمعية

ان هذا الترهل يدفع ثمنه اطفالنا واهالينا من صحتهم ودخلهم ومستقبلهم كما ينعكس سلبا علي السلام الاجتماعي ويؤدي الي نقمة المواطن علي البلد الغير قادر علي توفير احتياجاته في الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي

اتمني ان تستمر وزير فيما ذهبت اليه من زيارات مفاجئه وكشف المسطور وعقاب المذنب والمثل الشعبي يقول “من امن العقاب اساء الادب “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى