بوتين يفرض قيود على تأشيرات دخول روسيا لمواطني الدول غير الصديقة
فرض فلاديمير بوتين، رئيس روسيا قيود على منح تأشيرات دخول مواطني الدول “غير الصديقة” إلى روسيا، وذكر الكرملين أن هذا المرسوم يأتي ردا على الإجراءات غير الودية لدول الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأجنبية، التي فرضعت عقوبات على روسيا.
وأشار إلى أن المرسوم يمس الدول ومواطنيها والأشخاص عديمي الجنسية المقيمين بشكل دائم أو المقيمين بشكل مؤقت في روسيا وحاملي وثائق السفر الصادرة عن هذه الدول الأجنبية أو الاتحاد الأوروبي ومواطنيه وكياناته القانونية، مؤكدا أن الأحكام الواردة في المرسوم الرئاسي تمس على وجه الخصوص أعضاء الوفود الرسمية لدول الاتحاد الأوروبي والصحفيين.
لمزيد من الأخبار: https://elhayatnews.com/7899/
في سياق متصل، بحث سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة قضايا التعاون الثنائي الروسي الجزائري.
وذكرت ذلك وسائل إعلام روسية، مشيرة إلى أن وزير خارجية الجزائر كان قد وصل إلى العاصمة الروسية موسكو مع وفد مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية هذا الأسبوع لبحث الأوضاع في أوكرانيا.
ويُشار إلى أن مشاورات روسية جزائرية عُقدت قبل أسبوع في موسكو، حيث جرى بحث التعاون بين الأجهزة الخاصة ووكالات إنفاذ القانون وتعزيز التفاعل بين البلدين في مجال أمن المعلومات.
ويتضمن برنامج عمل مجموعة الاتصال العربية على المستوى الوزاري، التي أقر مجلس وزراء جامعة الدول العربية تشكيلها خلال دورته الـ157 المنعقدة في 9 مارس الماضي بالقاهرة، متابعة وإجراء المشاورات والاتصالات اللازمة مع الأطراف المعنية بالقضية الأوكرانية بهدف المساهمة في إيجاد حل دبلوماسي للأزمة.
وفي سياق أخر، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه اليوم /الاثنين/ إنها أصيبت بالرعب من صور المدنيين القتلى في الشوارع والقبور المرتجلة في بلدة بوتشا الأوكرانية، مضيفة أن التقارير الواردة من هذه المنطقة وغيرها تثير أسئلة خطيرة حول ما وصفة بجرائم الحرب المحتملة وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وشددت المفوضة على ضرورة إخراج الجثث من القبور والتعرف عليها حتى يمكن إبلاغ أسر الضحايا وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة .. وفي الوقت الذي أكدت فيه على أهمية اتخاذ جميع التدابير للحفاظ على الأدلة، أشارت إلى أنه من الأهمية بمكان بذل جميع الجهود لضمان إجراء تحقيقات مستقلة وفعالة في ما حدث في بوتشا لضمان الحقيقة والعدالة والمساءلة فضلا عن التعويضات والإنصاف للضحايا وعائلاتهم.
