...

“مستريح الناس الكلاس” بعد سرقتهما 33 مليون دولار …هروب الأخوين محمد وأحمد نوح

حالة من الجدل سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة من قبل عملاء شركة كابيتر وهي شركة مصرية متخصصة في مجال التجارة الإلكترونية، بعد مزاعم هروب الأخوان محمد وأحمد نوح، الرئيس التنفيذي للشركة والرئيس التنفيذية للعمليات، بعد جمعهم تمويلات تقدر بـ 30 مليون دولار، بحسب ما تم تداوله.

شركة كابيتر، التي تم إطلاقها من قبل محمد وأحمد نوح عام 2022، هي منصة إلكترونية مصرية تجمع كل الشركات و التجار بأصحاب الأكشاك و البقالات و توفر لهم فرصة شراء جميع المنتجات و معرفة عروض الشركات. والآن لديها أكثر من 12 نوعًا من التجار على منصتها، بما في ذلك المتاجر الصغيرة والفنادق والمطاعم والمقاهي والمتاجر الإلكترونية ومحلات السوبر ماركت ومحلات البقالة وشركات التموين ، ولكل منها حلولها المخصصة.

وقد سيطرت المخاوف على عملاء وموظفي شركة كابيتر بعد أنباء هروب مؤسسي «كابيتر» محمد وأحمد نوح، حيث نشر حساب باسم محمد أبو النجا تجاتي، على فيس بوك: «هتبقي مصيبة لو البنسمعه صح و الخوفنا الناس منه حصل فعلا هايبان».

فيما أعرب أحد موظفي شركة كابيترعن قلقه الكبير بعد هروب الأخوين محمد وأحمد نوح، قائلًا: «انا شغال في شركة اسمها Capiter – كابيتر كان عاملين fund باكتر من ٦٦٠ مليون جنية اللي هما ٣٣ مليون دولار صحاب الشركة هربوا بالفلوس انهرده الصبح بره مصر  واكتر من ١٠٠٠ شخص هيتبهدلوا وانا اولهم… اللي مش فاهمه ازاي خرجو ٣٣ مليون دولار بره مصر والبلد بتغرق اصلا…».

وقد صاحب هروب الأخوين محمد واحمد نوح، إصدار مجلس إدارة الشركة القابضة لشركة كابيتر – الشركة المصرية الرائدة في مجال التجارة الالكترونية المتخصصة في خدمة التجار – قرارًا ينص على أنه اعتبارًا من 6 سبتمبر، تم عزل محمود نوح وأحمد نوح من مناصبهم التنفيذية كرئيس تنفيذي للشركة ورئيس تنفيذي للعمليات بقرار يسري مفعوله فوراً.

يأتي هذا الإجراء عقب عدم وفاء محمود وأحمد نوح كشركاء مؤسسين للشركة بالتزاماتهم وواجباتهم التنفيذية تجاه الشركة خلال الأسبوع الماضي وعدم الحضور أمام ممثلي مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين خلال زياراتهم المتكررة لمقر الشركة الأسبوع الماضي لإتمام إجراءات الفحص النافي للجهالة لعملية دمج محتملة للشركة مع كيان آخر.

وأعلن مجلس الإدارة عن تعيين ماجد الغزولي، الرئيس التنفيذي للشئون المالية لشركة كابيتر، كرئيس تنفيذي مؤقت للشركة وذلك حتى حضور محمود وأحمد نوح فعليًا وشخصيًا للاجتماع مع مجلس الإدارة والمساهمين والمستثمرين، وتهدئة المخاوف بين الموظفين والموردين والدائنين وأصحاب المصلحة، بينما تعمل القيادة على إدارة العمليات ومواصلة المحادثات مع الكيان المخطط له الاندماج مع الشركة، والذي لايزال يبدي اهتمامًا بأصول كابيتر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى