...

جنازة عسكرية  لشهيد الحماية المدنية بالدقهلية

 

في جنازة عسكرية مهيبة شيع أهالي قرية أوليلة مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية اليوم، جنازة شهيد ‏الحماية المدنية، بمشاركة مدير أمن الدقهلية والقيادات الأمنية في الدقهلية، والذي توفي متأثرا بالاختناق ‏أثناء المشاركة في إخماد حريق شب في مخزن مواد غذائية بمدينة طلخا على طريق المحلة الكبرى، ‏والذي أسفر عن اختناق 7 آخرين بينهم فرد شرطة.‏

وصل جثمان الشهيد أحمد عبدالعزيز سليم عبد الله بحيري، فرد شرطة بقوات الحماية المدنية في الدقهلية، ‏ملفوفا في علم مصر، إلي قرية أوليلة مركز ميت غمر، في سيارة إسعاف وكان في انتظار وصوله اللواء ‏مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، وقيادات مديرية الأمن وزملاء الشهيد، وأهالي قريته ‏

وأدى المئات من الأهالي صلاة الجنازة علي الشهيد، وسادت حالة من الحزن الشديد أهالي قريته وزملاء الشهيد، ‏وطالب خطيب المسجد الأهالي بالصبر وذكرهم بمنزلة الشهيد عند الله.‏

وبدأت الجنازة العسكرية بوضع جثمان الشهيد أعلي سيارة إطفاء، وعزفت الموسيقى العسكرية الألحان ‏الحزينة حتى وصلوا به إلي مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد البكاء الهستيرى على فراقه.‏

وشهدت محافظة الدقهلية مساء الأربعاء حريق هائل في مخزن مواد غذائية تسبب في إصابة 8 أشخاص ‏بينهم اثنين من رجال الإطفاء بالاختناق نتيجة الدخان الكثيف المتصاعد، وتبين أن حريق نشب في مخزن ‏‏”بطاطس مقلية شيبسي ” بقرية ميت نابت مركز طلخا ‏على طريق المحلة الكبرى، وتمكنت القوات من ‏السيطرة على الحريق،

و بالفحص تبين ان السبب ماس ‏كهربائي بالوصلات الداخلية للمخزن‎ ‎‏.‏

وجرى نقل المصابين إلي مستشفى المنصورة الدولي لتلقي العلاج إلا أن الشهيد أحمد عبدالعزيز سليم ‏بحيري، لفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثرًا بإصابته فيما جرى علاج باقي المصابين.‏

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، أن إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الدقهلية تمكنت من السيطرة ‏على حريق نشب بمخزن “غير مرخص” للمواد الغذائية كائن بدائرة مركز شرطة طلخا واخماده ومنع ‏امتداده للمساكن المجاورة ، وقد أسفر ذلك عن استشهاد أمين الشرطة  أحمد عبدالعزيز سليم عبدالله ، وكذا ‏إصابة فردين من قوة إدارة الحماية المدنية بالدقهلية وذلك خلال أداء واجبهم أثناء مشاركتهم فى السيطرة ‏على الحريق تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج‎ ‎‏ تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة ‏التحقيق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى