...

وزيرة البيئة تشارك بماراثون وادى دجلة دعما لمشاركة الشباب وإقامة الأحداث والاستمتاع بالمحميات وتنميتها

فى إطار الاستعدادات لاستضافة مصر مؤتمر المناخ cop27 وبالتعاون مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص:

 

د.ياسمين فؤاد: مصر تواكب العالم بالاستثمار فى المحميات الطبيعية لتنميتها بأيدى الشباب والمجتمع المدنى

وزيرة البيئة: اليوم شاهد على تغير مفاهيم حماية الموارد الطبيعية بالمحميات من البعد عنها للمشاركة والاستمتاع فيها وبها

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم المتسابقين بماراثون وادى دجلة للجرى دعما لمشاركة الشباب وإقامة الأحداث والاستمتاع بالمحميات وتنميتها كجزء من وطننا الذى ينظمه فريق وادى أيبكس ومبادرة ألترا أيبكس بالتعاون مع مشروع دمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئة التابع لوزارة البيئة من خلال حملة ايكو ايجيبت والممول من البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة وذلك فى إطار تفعيل مشاركة المجتمع المدنى وتشجيع المواطنين على القيام بدور فاعل فى مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية بتنمية المحميات الطبيعية مع الاستمتاع بها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذه الفعالية تأتى ضمن توجه وزارة البيئة لتشجيع المواطنين والمجتمع المدنى على الانخراط فى العمل البيئى واعتباره ضمن الممارسات الحياتية وأسلوب الحياة القائم على مراعاة البعد البيئى ومواجهة التحديات البيئية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وضمن فعاليات الحوار الوطنى للمناخ والذى يهدف لإشراك كل فئات وشرائح المجتمع فى العمل المناخى خاصة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى تغير مفهوم المحميات بالعالم والذى كان سابقا يعكس ضرورة البعد عنها وأنها مكان لا يمكن التعامل معه بصورة تقليدية او ممارسة أنشطة فيه مع أوائل الألفية إلى مكان يرتبط بحياة الإنسان حيث بدأ العالم بالاتجاه نحو التنمية بالمحميات كجزء من استراتيجياتها للحفاظ على الموارد الطبيعية الموجودة بها لذلك بدأت وزارة البيئة منذ أربع سنوات تنفيذ استراتيجية طموحة لتطوير المحميات الطببعية فى مصر.
وشددت وزيرة البيئة على أن بداية تطوير المحميات اعتمد فى المقام الأول على تطوير الفكر وتغيير الثقافة والمفاهيم المغلوطة حول أن المحمية مكان لا يمكن الاقتراب إلى مكان للاستمتاع وممارسة أنشطة صديقة للبيئة حيث بدأنا بتغيير أنفسنا بوزارة البيئة واستمر العمل لمدة تقرب من العام ونصف العام فى مشاورات حول كيفية وأسلوب التطوير، تبع ذلك الشروع فى وضع استراتيجية للتطوير وقررنا أن نبدأ بمحميات القاهرة لقربها من الناس هو ما سيحدث تأثيرا أكبر فى فترة وجيزة فكان أول مشروع استثمارى بالمحمية الغابة بقلب القاهرة الجديدة والقائم على فكرة نقل التجربة الثقافية والتراثية لمحميات جنوب سيناء بالقاهرة المتمثلة فى الأطعمة السيناوية وأسلوب البناء وهو ما انعكس بارتباط الشباب به وزيارة المكان.
وأضافت وزيرة البيئة أنه تبع ذلك الاتجاه نحو ربط فئة جديدة بالمحميات وهى الأطفال بالتعاون مع أحد المؤسسات التى تقيم انشطة ترفيهية بالمحمية حيث بدأنا فى زرع مفاهيم البيئة والمحميات من خلال ألعاب جديدة و مبتكرة حيث تم ربط المحميات بأنشطة غير تقليدية بالتعاون مع منظمات غير ربحية ومنها اقامة المارثون اليوم بمحمية وادى دحلة لفريق الترا ايبكس المتخصص فى إقامة مارثون للشباب والعائلات بالوديان على أن يخصص الأرباح لتنظيف المحمية ووضع سلات لجمع المخلفات وهو نوع من المشاركة المجتمعية لأن المحميات ملك لنا جميعا ولابد أن يكون التزام علينا ونربطه بحياتنا.

ولفتت الوزيرة إلى اعتزازها بأن تضم محمية وادى دجلة إحدى هذه الفعاليات التى تتضمن سباق للجرى يشارك فيه حوالى ١٠٠ عداء وعداءة مصريين وأجانب مقيمين بمصر ووافدين من الخارج للمشاركة فى السباق، بالإضافة إلى تنظيف محمية وادى دجلة من المخلفات والتوعية بأهمية الحفاظ على نظافة المحمية والسلوكيات التى يجب اتباعها عند الزيارة.

وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر لفريق الترا ايبكس وحملة إيكو ايجيبت والعاملين بالمشروع والبنك الأهلى الشريك الأستراتيجى للحملة والبرنامج الإنمائى ودعت الشباب للتواجد بمحمية وادى دجلة وابتكار أفكار جديدة للاستمتاع بالمحمية و تطويرها وتنميتها.

وثمنت الوزيرة حرص القائمين على المبادرة على تقليل المخلفات الناتجة عن الحدث بقدر الإمكان ومنع استخدام زجاجات المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، والتعاون شركاء الاستدامة لجمع كل المخلفات الناتجة عن الحدث وإعادة تدويرها، والتبرع بعائد المبادرة فى صورة صناديق جمع مخلفات مقسمة إلى (بلاستيك/ورق/معادن/زجاج/مخلفات عضوية)، يتم نشرها على امتداد درب الوادى الرئيسى الذى يشهد اغلب كثافة الزوار (وهو الأكثر إتساخا أيضا) و فى موقف انتظار السيارات، للتقليل من تناثر القمامة فى انحاء الوادى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى