ياسر التلاوي يكتب: علاء مبارك ومصطفى بكرى عن أى أصول تتحدثون؟ ..كل واحد عارف أصله والناس كمان عارفة
لا تعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك” هذا ما ينطبق على الأستاذين علاء مبارك ومصطفى بكري، فسجل كل واحد منهما متخم بما لذ وطاب من السقطات والممارسات التي تجعله محل انتقاد من عموم الشعب المصري.. والغريب أن كل واحد منهما يعرف أن الناس تعرف من هو وتاريخه القديم ، لكن كلا منهما يواصل طريقه الذى اختاره ..ودائما ما كنا نسمع “اللي عنده ده أحسن من اللي عنده عزبة ومليار جنيه”.
فجأة وبدون مقدمات اشتعلت المعارك والخناقات بين علاء مبارك والنائب مصطفى بكري، تساءل الناس : ليه ياجماعة أنتم مش كنتم حبايب زمان وسمن على عسل وطحينة؟
اكتشف الناس أن مثير الفتن نجيب ساويرس هو السبب، بعد أن كتب تويتة بيقول فيها مش ح نقبل العزاء في ضحايا كنيسة أبو سيفين إلا بعد ما نعرف سبب الحريق، مادفع مصطفى بكري إلى شن هجوم كاسح عليه واتهامه بأنه يريد إحداث فتنة طائفية ، خاصة أن الداخلية قالت إن سبب الحريق ماس كهربائي، بما يعني أن ساويرس بيشكك في تقرير الدولة بهدف إثارة الفتنة الطائفية وتصوير الأمر على أنه مقصود ومدبر.
ويبدو أن هجوم مصطفى بكري على نجيب ساويرس لم يعحب علاء مبارك فتدخل هو الآخر وشن هجوما كاسحا على بكري، ودار السجال بينهما.
الغريب في الأمر أن كل واحد قال للتاني أنت ماتعرفش الأصول، والسؤال عن أي أصول يتحدث هذا أو ذاك، أكيد ليست أصول المصريين التي نعرفها وتربينا عليها، هل يصح إن بكري إللى كان بالأمس بيضرب تعظيم سلام لعلاء مبارك وعاش في عهد والده حسني مبارك أحلى أيامه وفتح جريدة أسبوعية فى وقت كان هذا الأمر مستحيلا على كتيرين وكان يحصل على إعلانات لا تعد ولا تحصى من الشركات الحكومية والوزارات ، يعني بالسعر الرسمي، ودخل مجلس الشعب لأول مرة في حياته، وكون ثروات طائلة من هنا وهناك، يأتي الآن بعد رحيل مبارك وعهده، ويتخانق مع علاء ويتهمه بأنه لايعرف الأصول.
أما علاء مبارك فنسأله أين الأصول وأنت عامل بطل شعبي وكل يوم تطلع تهاجم وتكتب نصائح متناسيا أن الشعب المصري ذاق الأمرين في عهد والدك، وكنت أنت وشقيقك جمال ووالدتكما مشاركين بنصيب وافر في هذا الأمر،ثم حضرتك بتشتغل إيه بالظبط، بتصرف منين يعني، ومن أين جمعت ثرواتك الطائلة أنت الآخر، وهل معنى أن المحامين استطاعوا إخراجك أنت وجمال من القضايا التي تم اتهامكما فيها ولم يتم حبسكما يبقى انت كده تمام؟
لا والله يا أخ علاء أنت كده مش تمام ولاحاجة ولو انت تمام جاوب على السؤال: إنتي بتشتغلي إيه”
وفي النهاية أحب أقول “لجوز” الأساتذة اللي عاملين أبطال إن الشعب فيه إللي مكفيه ومش ناقص وجع الدماغ بتاعكم وعارف إن كل واحد فيكم بيدور على مصلحته، فياريت كل واحد يلعب في صفحة تويتر بتاعته بعيدا عن الشعب ومايعملش فيها بطل.. أو لو مصرين تعملوا أبطال.. خليكم أبطال من ورق.. هذا ما يليق بكما.
