...

رئيس جامعة الازهر الأسبق: الاختلاف عند المتطرفون يرفضون مرونة الشرع الحنيف

أكد د. ابراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق – المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن المتطرفين يرفضون اختلاف التنوع في الشريعة الاسلامية ، وأن اختلافهم دائما اختلاف تضاد، يقفون بمنهجهم وفساد معتقداتهم أمام مرونة الإسلام، نتيجة عدم إلمامهم بالعلوم الشرعية واستخدامهم المنهج الخاطئ في الاستنباط وإقامة الدليل؛ مما جعلهم ينحرفون عن جاده الصواب، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك في حكمهم على أنهم على صواب وغيرعم على خطأ، وبهذا المنهج الخاطئ أحيوا فكر الخوارج الذى مان منذ مئات السنين؛ فانتقلوا للحكم بالفسق وخروج المخالفين لهم في الرأي عن الملة ودفعهم هذا لحمل السلاح عليهم، واستباحتهم للدماء والمال والعرض.
موضحا خلال ورشة العمل بعنوان “نبذ التطرف الديني وترسيخ الوسطية والاعتدال” بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ للأئمة والدعاة بدولة الصومال أن مرونة الشريعة الإسلامية تكمن في مراعاة تجدد مصالح الانسان عبر الزمان والمكان وتحقيقها وفقا للفهم الصحيح للنصوص الشريعة التي تخدم الانسان وتعمل على سعادته في الدنيا والآخرة.
موضحا ضرورة مواجهة هذا الفكر الضال بأسلوب ممنهج يعتمد على إقامة الحجة والبرهان ودحض آرائهم الضالة وأفكارهم العدوانية التي تهدد أمن الأفراد والمجتمعات من منطلق أن الفكر يواجه بالفكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى