ضحايا مستريح أسوان يحاصرون منزله ويقطعون الطريق ..وقوات الأمن تتدخل
تجمهرالمئات من ضحايا مستريح قرية أبو الريش “محمود فتحى” وأخوته، في محيط منزله للمطالبة باسترداد أموالهم، التي قدموها له بأيديهم لاستثمارها.
وأغلق المتجمهرون طريق أسوان القاهرة الزراعي، ووقف حركة القطارات بالمنطقة التي تسبق محطة سكة حديد أسوان.
وأمر اللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لأمن أسوان، بتدخل قوات الأمن المركزي لتفريق المتجمهرين، لفتح الطريق البري والسكك الحديد.
وكانت النيابة العامة قد تلقت منذ أوائل شهر مايو الماضي قد تلقت بلاغات من ثلاثة آلاف وتسعمائة واثنين وعشرين مجنيًّا عليه في هذه القضايا بدائرتي مركز أدفو وكوم أمبو بأسوان ، والتي كان حاصل الأموال التي تلقاها المتهمون منهم فيها يقدر بأربعمائة وخمسة وخمسين مليونًا وتسعمائة وواحد وثلاثين ألفًا وسبعمائة وخمسة وأربعين جنيهًا (٤٥٥,٩٣١,٧٤٥)، وقد استمعت النيابة العامة إلى شهادة ثمانمائة وتسعة وعشرين (٨٢٩) من المجني عليهم، وأمرت بحبس سبعة عشر (١٧) متهمًا، وضبط وإحضار المتهمينَ الآخرينَ الهاربين.
كما اتخذت النيابة العامة إجراءات منع المتهمين من التصرف في أموالهم، وإدراجهم بقوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وقد عاينت النيابة العامة مزرعةً يملكها أحد المتهمين، وأمرت ببيع أربعمائة وسبع وأربعين رأسَ ماشية ضُبطتْ بها بالمزاد العلنيِّ تحت إشراف النيابة العامة بمعرفة لجنة من أعضاء وزارتي الزارعة والتموين وإدارة الطب البيطري بأعلى سعر، حيث تم توريدُ ثمَن بيعها المقدّر بخمسة ملايين جنيه (٥,٠٠٠,٠٠٠) إلى خزينة المحكمة على ذمة القضية، كما وُرِّد إلى خزينة المحكمة مبالغُ أخرى تم ضبطُها تقدر بمليون وثلاثمائة واثنين وثمانين ألفًا وثمانمائة جنيه (١,٣٨٢,٨٠٠) ، فضلًا عن إيداع ست عشرة (١٦) قطعة ذهبية مضبوطة مع أحد المتهمين بخزينة المحكمة،.
