السينما المصرية وأحداث ثورة 23 يوليو 1952
كتبت: ريم مصلح
وثقت السينما المصرية الاحداث التاريخية لثورة 23 يوليو عام 1952 و التي اهتمت بتناول احداث الثورة من خلال العديد من الافلام و قد عبرت السينما عن نتائج الثورة و ايجابيتها من خلال هذه الافلام.
ومن ضمن هذه الافلام فيلم ” في بيتنا رجل ” الذي عرض عام 1961 و هذا الفيلم تناول كفاح المصريين ضد الاحتلال الانجليزى ، حيث تدور قصة الفيلم حول شاب يدعي ابراهيم حمدي قام باغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاحتلال و استطاع الهرب بعد القبض عليه و ذهب واختبأ في منزل زميله في الجامعة والذي ليس له نشاط جامعي وتقبل اسرة صديقة بعد تردد ايوئه.
وهذا الفيلم بطولة عمر الشريف، حسن يوسف، رشدي اباظه، زبيدة ثروت، ومن اخراج هنري بركات و قصة احسان عبد القدوس.
و فيلم ” القاهرة 30″ الذي تم عرضه عام 1966، واحداث الفيلم تكشف عن فساد الملك وحاشيته الذي كانت تعيشه مصر . الفليم من بطولة احمد مظهر، سعاد حسني، توفيق الدقن، حمدي احمد و من اخراج صلاح ابو سيف و تاليف نجيب محفوظ.
وفيلم ” شروق وغروب ” الذي يرمز اسمه لغروب العهد الملكي ومجئ الشروق علي يد الثورة والتخلص من الباشاوات، و قدم استغلال رموز العهد الملكي لنفوذهم علي مكاسبهم الخاصة و التخلص من اعدائهم في حين يقدم مبادئ والاخلاق التي يتمتع بها اعضاء التنظيم الثوري.
ومن ضمن الافلام كذلك فيلم ” رد قلبي ” والذي عرض عام 1957 والذي يعد من اشهر افلام السينما المصرية الذي تناول ثورة 23 يوليو وشكل الحياة في مصر ما قبل الثورة.
وهذا الفيلم بطولة شكري سرحان، مريم فخر الدين، حسين رياض، صلاح ذو الفقار.
ومن اخراج عز الدين ذو الفقار و تاليف يوسف السباعي.
