...

الرئيس السيسى: لن ندخر جهدا لإنجاح قمة المناخ فى شرم الشيخ

قال الرئيس السيسي خلال كلمته اليوم بحوار بترسبرج : “ أشيد بالدور القادم لألمانيا فى مواجهة تغير المناخ والذي ينعكس على أعلي مستوي لتعزيز جهود التحول  لنحو الاقتصاد الأخضر”.

وأكد الرئيس السيسي، أن مصر تستضيف  الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف هذا العام فى سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة، تأتي فى مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة وأزمة الغذاء الذى يعاني الكثير من الدول النامية، فضلا عن تراكم الديون والتحديات السلبية الناتج عن كورونا.

وأوضح الرئيس السيسي: “هذا المؤتمر فرصة للتشاور والحوار والتنسيق لحشد توافق دولي ومصر لن تدخر جهدا في سبيل انجاحه”.

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر تعول على دعم كل الأطراف ومساهمتها في توفير مناخ من الثقة يمكن الدول من تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ.

وأوضح الرئيس السيسي، في كلمته بالجلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بترسبرج للمناخ المنعقد حاليا في برلين: “أود الإشادة بالبيانات الصادرة حول تغير المناخ والبيئة والتنمية عن القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وما تضمنته من مواقف سياسية إيجابية ورؤى واضحة حول دعم عملية الانتقال العادل للطاقة في عدد من الدول النامية، ونؤكد في هذا الإطار على ضرورة توسيع نطاق هذا الدعم ليشمل دول نامية أخرى تبذل جهودا حثيثة في هذا الاتجاه، وعلى أهمية مشاركة مؤسسات وبنوك التمويل الدولية في دعم هذا الانتقال وفي الوقت نفسه يشدد على ضرورة ترجمة هذه المواقف والرؤى إلى واقع فعلي في المسارات التفاوضية المختلفة”.

وتابع الرئيس: “في إطار الاتفاقية الإطارية واتفاق باريس وهي المسارات التي كثيرا ما تشهد مواقف لا تتسق مع النوايا والتوجهات الإيجابية التي يتم التعبير عنها على المستوى السياسي”.

واستطرد الرئيس: “ثالثا تقع قارتنا الأفريقية في القلب من هذه التحديات وتتأثر بها على نحو يفوق غيرها من المناطق، بالنظر لخصوصية وضعها ومحدودية قدرتها على التعامل مع الأزمات، وضعف حجم التمويل المتاح لها للتغلب على تلك الصعاب، ولقد جاءت أزمتا الغذاء والطاقة الأخيرتان لتفاقما من حجم التحديات التي يتعين على الدول الأفريقية مواجهتها إلى جانب ما يمثله تغير المناخ من تهديد حقيقي لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات والسيول، وغيرها من الأحداث المناخية القاسية التي أصبحت تحدث بوتيرة أكثر تصارعا وتأثير أشد من ذي قبل”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى