عرابوا جماعة الإخوان الإرهابية في الحوار الوطني
أكمل قرطام يظهر مع أيمن نور على شاشة "مكملين الارهابية" ويؤكد : لو تمت دعوة حد من الاخوان هنرحب ..كيف ولماذا؟!!
خالد داوود يدلى بتصريحات إعلامية : لو الإخوان هيراجعوا أفكارهم عن الديمقراطية فلا مانع من مشاركتهم !!
هل نجحت جماعة الإخوان الإرهابية في استغلال الحوار الوطني لاختراق النخبة السياسية المصرية ؟ يبدو السؤال منطقي في ضوء سيل التصريحات الإعلامية التي صدرت عن شخصيات سياسية مصرية بعضها مشارك في الحوار بشأن جماعة الاخوان إرهابية، واللافت أن بعض هذه التصريحات ادلى بها سياسيون مصريون في المنصات الإعلامية لجماعة الإخوان نفسها أو استخدمتها الارهابية كمادة دسمة تتعلق بها وهو موقف لم يكن ليحدث خلال السنوات الماضية ،حيث كان هناك اتفاق ضمني على مقاطعة هذه القنوات وعدم التعامل معها باي شكل .
ومن بين هؤلاء : أكمل قرطام على شاشة المكملين
ليلة الاثنين الماضي أجرى أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين حوارا مع محمد ناصر مقدم البرامج في قناة “مكملين” وكان الطرف الأخر في الحوار الذي تم عبر الهاتف أيمن نور مالك قناة الشرق الاخوانية المقيم في إسطنبول ، والذي أسس مؤخرا كيانا اسماه “إتحاد القوى الوطنية المصرية ” في الخارج ويبدو أن الهدف من هذا الكيان هو إيجاد مظلة يستطيع من خلالها طلب المشاركة في الحوار الوطني.
تبادل قرطام من القاهرة عبارات الثناء والإشادة مع أيمن نور المقيم في إسطنبول وفي المنتصف كان محمد ناصر داخل الاستوديو في لندن ينتقل بينهم ويصطاد عبارة من هنا وأخرى من هناك .
ورغم أنه لم يحدث ولم يطلب أي مسؤول في الدولة أو الحياة السياسية أو الأحزاب بصفة عامة من قرطام الحديث باسمه أو باسم مصر ..
يقول رواد مواقع التواصل : إن المتابع والسامع والشاهد لما قاله أكمل قرطام في هذا اليوم وحديثه أن هناك حوار بين السلطة والاخوان منذ فترة طويلة !! يظن أن ذلك حقيقة أو أن أكمل حصل على الضوء الأخضر للتحدث في هذا الموضوع . رغم أن ولا أحد يعلم من أين أتى بحالة اليقين التي كان عليها في حديثه مع على فضائة ومع عناصر جماعة الاخوان الارهابية .. بل زاد على ذلك بأنه قال :”لو تمت دعوة أحد من الاخوان سنرحب” في إشارة لموافقته على مشاركة الإخوان في الحوار الوطني.
بخلاف ذلك كان لافتا أن بعض الشخصيات الحزبية:
ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الذي أدلى بتصريحات خلال الأيام الماضية لمواقع إخوانية مثل عربي 21 المملوكة للتنظيم حتى وان كانوا أبدوا فيها مواقف مؤيدة لتوجهات الدولة.
خالد داوود القيادى بحزب الدستور كان موقفه أكثر تحفظا تجاه مشاركة الاخوان في الحوار الوطني ، حيث اشترط إجراء مراجعات لمواقفهم أولا ، وقال نصا في تصريحات إعلامية :”فتح الباب أمام مشاركة المصريين الذين اضطرتهم الظروف السياسية خلال السنوات الماضية لمغادرة البلاد خشية السجن أو التنكيل هو بادرة إيجابية نرحب بها ” و”أى طرف يوافق على دستور 2014 وعلى أننا دولة مدنية ديمقراطية من حقه المشاركة في الحوار “.
وأضاف :”لو الاخوان هيتخلوا عن وصف النظام الحالي بانه انقلابي ودموي ويراجعوا أفكارهم عن الديمقراطية فلا مانع من مشاركتهم “
هذا الجدل حول الاخوان ومشاركتهم في الحوار الوطني مرشح أن يتصاعد خلال الأيام القادمة وهذه المواقف من السياسيين المدنيين مرشحة للتكرار لاسيما مع إقتراب موعد الحوار.
