رئيس الوزراء البريطاني : فوز روسيا في الحرب على أوكرانيا يشكل “كارثة”

حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، من أن نجاح العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سيكون له عواقب “كارثية للغاية على العالم”.

 

 

وأكد “إذا تركنا بوتين يفلت من العقاب، وغزو أجزاء كبيرة من دولة حرة ومستقلة وذات سيادة، وهو ما يستعد للقيام به، فإن العواقب على العالم ستكون كارثية تماما”.

 

 

وحث جونسون في تصريحات اليوم الأحد ، الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم في الغرب على الحفاظ على “التصميم في معاقبة موسكو”، على الرغم من التأثيرالذي خلفه الصراع على أسعار النفط العالمية.

 

 

وقال جونسون: “أود أن أقول فقط للناس في الولايات المتحدة إن هذا شيء تفعله أمريكا تاريخيا ويتعين عليها أن تفعله، وهو العمل من أجل السلام والحرية والديمقراطية”.

 

 

وأضاف جونسون، الذي سافر إلى كييف مرتين للقاء الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن “السماح لروسيا بالنجاح في غزوها سيشكل سابقة خطيرة”.

 

 

وتابع قائلا : “يمكنك أن ترى العواقب والدروس التي سيتم استخلاصها، هذا ما هو كارثي في ​​نهاية المطاف، ليس فقط للديمقراطية واستقلال البلدان، ولكن للاستقرار الاقتصادي”.

 

 

 

واعتبر جونسون أن التكاليف التي تتحملها الدول الغربية للدفاع عن أوكرانيا – بما في ذلك مليارات الدولارات من المساعدات الأمنية التي تقدمها الولايات المتحدة – هي “ثمن يستحق دفعه مقابل الديمقراطية والحرية”.

 

 

وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق 24 فبراير الماضي، انها تشن عمليتها العسكرية لحماية سكان دونباس، في 24 فبراير ، بعد طلب من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك المستقلتين لمساعدتهما في صد عدوان كييف المستمر منذ 8 سنوات،الذي تزايد في الأشهر الأخيرة على حد قول الرئاسة الروسية.

 

 

وأن العملية العسكرية جاءت أيضا بعد تهديدات كييف بإعادة تطوير أسلحة نووية واستخدامها ضد روسيا، إلى جانب استمرار الاستفزازات المشتركة من الجانب الأوكراني وبمعاونة حلف “الناتو”، والتي شملت مناورات وانتشارا عسكريا على مقربة من الحدود الروسية.

 

وأكدت موسكو أن عمليتها “نوعية” تهدف إلى صد التهديدات ومحاسبة المتسببين في جرائم القتل الجماعي والاضطهاد العرقي ضد أصحاب الأصول الروسية وسكان دونباس، وأنها لا تنوي “احتلال” أي أراض وتعتزم سحب قواتها بمجرد نهاية العملية، كما انخرطت في محادثات حول تسوية الوضع سلميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى