...

تصدى لبلطجة الاسرائيلين وضرب معسكراتهم.. من هو الشيخ حسن علي خلف الذي نعته القوات المسلحة اليوم؟

قدم أهالي سيناء على مدار التاريخ بطولات لا تعد ولا تحصى في النضال الوطني والحفاظ على سلامة أرض الوطن بداية من مواجهة الهكسوس في فجر التاريخ مرورا بوقوفهم في وجه المحاولات المتكررة للكيان الصهيوني في خمسينات القرن الماشي وانتهاء بسحقهم في حرب اكتوبر المجيدة .

ومؤخرا سطر أيضا من أبناء سياء أساطير وبطولات سجلها التاريخ بأحرف من نور في مواجهة الارهاب وعناصره المرتزقة التي حاولت على مدار السنوات القريبة الماضية ترويع المصريين وفرض كلمة التطرف والارهاب في أرض الفيروز.

أحد هؤلاء الابطال عو الشيخ حسن علي خلف الذي وافته المنية امس بعد عمر من البطولات التي قدرتها القوات المسلحة وأصدرت بيانا اليوم نعت فيه الفقيد.

الشيخ حسن علي خلف ولد في منطقة الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، وهو من عشيرة “الخلفات” إحدى عشائر قبيلة السواركة، وكان والده أحد رموز القبيلة وورث البطولة من والده وعمه الشيخ خلف حسن الخلفات، اللذان كان لهما باع في التصدي لمحاولات إسرائيل في شراء الأراضي المصرية.

وانضم الفقيد لصفوف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بدأها بتشكيل منظمة سيناء العربية والدفاع عن سيناء ضد الاحتلال عندما داهمها في عام 1967، بالتعاون مع عدد كبير من شباب سيناء، وتجنيد عددا من الفدائيين من شباب القبائل وضمهم إلى خلايا المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن أبرز بطولاته ضرب مركز القيادة الإسرائيلية بالعريش، وضرب مستعمرات الاحتلال الإسرائيلي فى مناطق الشيخ زويد، إضافة إلى تنفيذ عمليات نوعية سواء كان مترجلًا أو مستخدمًا الإبل في التنقل.

أيضا كان له دور بارز في نقل الصواريخ والأسلحة والمدد من شرق القناة حتى عمق سيناء، لما كان يتمتع به من مهارات التنقل عبر الدروب الصحراوية والعيش لأيام طويلة في مناطق قاحلة لتنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.

ىنعت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، الجمعة، الشيخ حسن على خلف شيخ المجاهدين في سيناء، الذى وافته المنية الخميس عن عمر يناهز 72 عاما.

وذكر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري على فيسبوك أن “الفقيد كان له دوراً بطولياً في حرب أكتوبر المجيدة والذى سيظل خالداً في سجل التاريخ”.

وتتقدم القوات المسلحة لأسرته ولأهالي سيناء بخالص العزاء داعين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى