...

9 معلومات لا تعرفها عن متلازمة القدس.. المصابون بها يسمعون أصوات الملائكة

 

يسمع الناس خلالها أصوات الملائكة، وهى حالة تحدث لهم عند وصولهم إلى القدس، تصف بمتلازمة القدس مجموعة من الظواهر العقلية التي تتميز بوجود هواجس دينية أو هلاوس أو تجارب أخرى شبيهة بالذهان ناتجة عن زيارة القدس، هكذا لخصت دراسة نشرها موقع boldsky، التي أشارت الى إنه منذ عام 1980، واجه الأطباء النفسيون في القدس عددًا متزايدًا من السياح الذين يعانون من حالة متلازمة تسمى متلازمة القدس.

متلازمة القدس

وأشارت الدراسة التي نشرها الموقع، إنه وفقًا لدراسة أجريت تم إحالة 1200 سائح يعانون من مشاكل عقلية شديدة يعانون من متلازمة القدس إلى مركز للصحة العقلية في القدس، وخلال فترة الدراسة، تم نقل 470 منهم إلى المستشفى.

وقال الموقع، أنه يتم تشخيص 100 من هؤلاء السائحين سنويًا، ويحتاج 40 منهم إلى العلاج في المستشفى، حيث يزور القدس حوالي 3.5 مليون سائح كل عام.

تفاصيل المتلازمة

كانت متلازمة القدس تعتبر في السابق شكلاً من أشكال الهستيريا المعروفة باسم “fièvre Jérusalemienne”. ، تم وصفه لأول مرة سريريًا في الثلاثينيات من قبل الطبيب النفسي في القدس هاينز هيرمان، أحد مؤسسي الأبحاث النفسية الحديثة في القدس، يتأثر حوالي 50 إلى 100 سائح سنويًا، الغالبية العظمى منهم من المسيحيين الإنجيليين.

أسبابها

ويشعر الكثير من الناس بخليط المواقع المقدسة في القدس، وآلاف السنين من التاريخ محيرًا للغاية لدرجة أنهم يدخلون في حالة من الذهان الكامل، معظم هذه الحالات تتعلق بالسياح الذين غمرهم تاريخ المدينة المقدسة، ووجدوا أنفسهم مرتبكين بعد فترة ما بعد الظهيرة عند حائط المبكى.

أنواعها

 

الأول: متلازمة القدس متراكبة على مرض ذهاني سابق، حيث أن الأشخاص المصنفون على أنهم من النوع الأول تم تشخيصهم بالفعل بالذهان قبل زيارة القدس.
الثاني: متلازمة القدس متراكبة ومعقدة بأفكار ذاتي، يعانى الاشخاص فى النوع الثاني من اضطرابات مثل اضطرابات الشخصية أو الهوس بفكرة ثابتة ولكن ليس لديهم مرض عقلي واضح، تسيطر عليهم أفكارهم الغريبة.
الثالث: الشخص لا يعانى من أى مرض عقلي.. ربما يكون النوع الثالث من متلازمة القدس هو الأكثر روعة من حيث أنه يصف الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ سابق من المرض العقلي، والذين يعانون من نوبة ذهانية أثناء تواجدهم في القدس يتعافون تلقائيًا إلى حد ما، ثم يبدو أنهم يعودون إلى الحياة الطبيعية بمجرد مغادرتهم البلاد.

أعراضها

أبرز الأعراض المهمة لهذا الاضطراب هو التماثل مع الطابع الكتابي وظهور السلوكيات التي تتميز بها الشخصية، وبعض الأعراض الأكثر شيوعًا هي كما يلي: القلق، الرغبة في ترك المجموعة، واستكشاف القدس بمفردهم، رغبة قوية في النظافة، الذهاب المتكرر للحمامات والاستحمام والعناية بالنظافة، وارتداء العباءات البيضاء، غناء أو ترديد آيات من الكتاب المقدس، أو ترانيم دينية، الزحف إلى مكان مقدس، إلقاء خطبة في المكان المقدس المذكور، وحث الناس على حياة أفضل بالإضافة الى سماع صوت الملائكة.
علاجها

يتم نقل الشخص الذي تظهر عليه علامات متلازمة القدس إلى مستشفى الأمراض النفسية ولا يفيد إبلاغ “النبي داود” بأنه ليس النبي داود لأنه يبطل نظرة المريض إلى نفسه ورسالته، في بعض الحالات، يصف الأطباء أدوية خفيفة من مضادات الذهان، وبحسب الأطباء، فإن أفضل طريقة للمساعدة هي إخراج المرضى من المدينة وعائلاتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى