حصان ..وحزين ..وقاتل.. فيروس جديد تعرف عليه وخلي بالك

 

أثار إعلان ألمانيا اكتشاف حالات جديدة من فيروس “بورنا” أو ما يعرف بفيروس الحصان الحزين القاتل، الكثير من التساؤلات حول هذا المرض، خاصة بعد ظهور فيروس جدري القرود.

يعتبر مرض الحصان الحزين، من الأمراض القاتلة، وهو مرض نادر تم اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر.

ويستعرض موقع «الحياة نيوز»، كل ما تريد معرفته عن فيروس الحصان الحزين تعريفه وأسباب الإصابة به وطرق الوقاية، على النحو التالي:

سبب التسمية الفيروس 

ظهر فيروس بورنا أو الحصان الحزين، منذ الثمانينات في مدينة بورنا الواقعة في ألمانيا الشرقية.

واسفر هذا الفيروس عن وفاة الكثير من الخيول في الثمانينات بسبب هذا الفيروس ولذلك أطلق عليه الحصان الحزين.

كما تم اكتشاف مرض فيروس بورنا في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب.

وظهر المرض مجددا في ألمانيا منذ ثلاث سنوات، حيث تبلغ ألمانيا عن اكتشاف حالتين كل عام.

وبلغ عدد الاصابات في ألمانيا نحو 7 حالات تم الإبلاغ عنها.

طرق الإصابة 

تنتقل عدوى فيروس الحصان الحزين إلى الإنسان عن طريق تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف.

حيث اكتشف العلماء أن الأجسام المضادة لبروتين تم ترميزه بواسطة جينوم (BDV-1) ، تم العثور عليها في دم المرضى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

الأعراض

* تظهر العدوى في الخلايا العصبية الشمسية، وتنتشر للجهاز العصبي المركزي.

* حدوث مشاكل في الحركة

* حدوث آلام أسفل الظهر

* حدوث تغيرات سلوكية

* حدوث الارتباك

* حدوث آلام العضلات

* حدوث ارتفاع الحرارة

* حدوث تلف دائم في الدماغ والأعصاب

* حدوث تسمم الدم.

* الإصابة بالتهاب في الدماغ بعد الإصابة به تؤدي للوفاة

هل يمكن التعافي من المرض 

نعم يمكن التعافي ولكن يصطحب التعافي الكثير من الأضرار طويلة الأمد.

الوقاية من الإصابة: 

الطريقة الوحيدة للوقاية من مرض الحصان الحزين هو الابتعاد عن لعاب الحيوانات خاصة الخيول أو الكلاب أو الماشية أو الثعالب.

حيث لم يتم اكتشاف لقاح للوقاية من فيروس الحصان الحزين حتى الآن.

ولكن يوجد عدد من اللقاحات التي توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ بشكل عام.

كما أنه لم يتم اكتشاف علاج محدد لهذا المرض، ولكن يتم استخدام مضادات الفيروسات مثل ريبافيرين.