...

جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تشارك في اليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية 

كتبت: ريم مصلح 

شاركت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة فاعليات الاحتفال باليوبيل الذهبي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا – بالعلمين الجديدة.

واستقبل الدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من كليات الطب وطب الاسنان والإدارة والنقل واللوجيستيات والذكاء الاصطناعي والصيدلة والدراسات العليا، الدكتور يسري الشرقاوي – رئيس الجمعية والوفد المرافق له.

وقام وفد جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بإجراء جولة تفقدية لمقر الجامعة في العلميين الجديدة.

ويضم مقر الجامعة صرحاً علي مساحة ٦٥ فدان ومصمم لاستيعاب ١٠ آلاف طالب من كل مراحل التعليم من التعليم قبل الابتدائي والاعدادي والثانوي والجامعي والدراسات العليا بكافة الاحتياجات من مقار تدريس ومعامل وأماكن سكن واعاشة ومستشفي كبير لخدمة الطلاب ومجتمع العلمين.

كما يضم ملاعب واماكن ترفيه واماكن انتظار سيارات علي نفس المساحه في الادوار تحت الارض، مشروع الاكاديمية فرع العلمين استثماراته تقدر ب ٩ مليار جنيه تم انتهاء المرحلة الاولي باستثمارات بلغت ٣ مليار جنيه وبدء العمل والتدريس بالفعل في كليات الفرع وجاري استكمال المراحل.

وتم استكمال الجولة التفقدية للكليات ولمعرض لانشطة ومنتجات واعمال الطلاب الامر الذي أظهر مدي النقلة النوعية التعليمية التي تجريها الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اوض مصر مستعينين بالكفاءات وبالخبرات الدولية المتنوعة والشراكات مع جامعات يوكلين وهارفارد وستانفورد وبكين والعديد من المؤسسات التعليمية الكبري حول العالم.

وخلال اللقاء عبر الدكتور يسري الشرقاوي عن شكره وتقديرة للدكتور اسماعيل عبدالغفار علي هذه الدعوة الكريمة.

ووجه التهنئة بحلول ٥٠ عاما علي تأسيس وانشاء الجامعة.

وأكد الشرقاوي علي عزمه كجمعية ومن خلال لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمي في الجمعية علي مواصلة العمل والجهد في مسيرة التسويق للاكاديمية داخل عمق القارة الافريقية.

وأشار إلى ثقتهم من قدرة الاكاديمية علي تقديم محتوي تعليمي متميز لاسيما وان هناك سابقة أعمال في النقل البحري ورصيد كبير لدي الافارقة الذي اخذوا تعليمهم في هذا المجال.

وأكد على ضرورة استكمال مرحلة الاستدامة في العلاقات المصرية الافريقية ودخول القوي الناعمة في مجال التعليم عصراً جديداً يحمل ربط ابناء القارة المتعلمين المثقفين بقدرات القارة ومواردها.

وطلب الشرقاوي من رئيس الاكاديمية الذي استجاب علي الفور ان تنظم الجمعية رحلة تجمع كل السفراء الافارقة وبعض الافراد من البعثات والجاليات والشخصيات الافريقية البارزة لعمل اليوم الافريقي (بين التعليم والتنمية من منظور القطاع الخاص ) ،وحتي ايضا يتم نقل الصورة علي ارض الواقع لكل الاشقاء الافارقة بالشكل الامثل.

وأعرب الشرقاوي عن عظيم الامتنان للجهود المبذولة مؤكدا في كلمته للدكتور اسماعيل عبدالغفار بأن وجود هذا الحجم من الطلاب في قلب صحراء العلمين الجديدة ويدرسون هذه العلوم الجديدة وبهذه الروح وبالاقامة الكاملة والمتقدمة فهو بالفعل التعمير الحقيقي والمستدام في الجمهورية الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى