...

حمدين صباحي: الناس حاسة إن مفيش فايدة من الحوار الوطني وفي نفس الوقت آمالهم معلقة به

أكد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي الأسبق، أن البلد تحتاج إلى الحوار مع بعضها البعض لأنه الطريق إلى التقدم، مضيفا: “لكن هناك خبرات مرت تخلي الناس اللى رافضه الحوار قلقانة بس بقولهم أدوني فرصة ونجرب”.

وأوضح صباحي، خلال حوار ببرنامج مصر جديدة مع ضياء رشوان، أن الحوار باب فُتح بعد إغلاق، ويفرش طريق فيه أمل، وواجب على الكل المشاركة فيه، كما أن سجناء الرأي ليسوا على جدول أعمال الحوار بل يجب أن يسبق الحوار.

وقال إن رئيس الجمهورية طالب بحوار سياسي يتسع للجميع، ووظيفة الحزب السياسي السعي للحكم عبر تنافس حقيقي وتأييد شعبي، مستدركا: نحن لم ولن نضع شروط للحوار السياسي، ولابد من عدم وضع شروط للحوار سواء من النظام أو المعارضة.

وتابع: الناس حاسة إن مفيش فايدة من الحوار الوطني وفي نفس الوقت بتعلق عليه أمل ومنتظراه، والحوار السياسي اختبار للمعارضة، وعليها أن تقدم بديل لا تنتقد فقط.

وأضاف: علينا جميعا مهمة أساسية هي الدفاع عن حق ومصالح هذا الشعب، ويجب أن يتم الحوار السياسي بجدية وحرية ومسؤولية، وأطراف الحوار السياسي السلطة والمعارضة، وأحزاب المولاه شريكة في السلطة وداعم لها.

واقترح أن يكون هناك ما يسمى بـ”الأمانة العامة” للحوار تتكون من 10 أسماء لها اعتبار، والأكاديمية الوطنية يكون دورها لوجستي وتنظيم، وتتشكل ما بين السلطة والمعارضة، بشرط رضا الطرفين عليها، مضيفا أن اقتراحه لاقى قبولا من السلطة وطلبت منه اقتراح أسماء.

واستطرد: السلطة تشبه قائد السيارة والمعارضة مصابيح تنير له الطريق، والحوار السياسي صعب، لكن القضايا المطروحة أصعب والحوار الذي يجلس به مئات مهم لكنه سيكون غير منتج، وأن الدائرة الواسعة للحوار يجب أن تشمل النقابات ولابد من أن تتسع.

وقال: السؤال الصعب الآن..كيف يمكننا حل مشكلات الناس، كما أنني منتظر الافراجات التي لم تتم حتى الآن، حتى أدخل الحوار مطمأن، مر شهر على دعوة الرئيس، نحن الآن في مرحلة حوار ما قبل الحوار.

لمزيد من الأخبار

https://elhayatnews.com/

واختتم تصريحاته: سنبدأ في الحوار فورا، بعد إطلاق سراح سجناء الرأي، ويجب أن يكون المعارض مؤمن بالدستور ولديه موقف واضح مسبق، في أمل ونقدر نعيش كويس ونخرج من الأزمة لكن نتفق بمحبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى